كشف رئيس دائرة خنشلة ،أن والي الولاية قرر تجميد عملية إخلاء السكنات الجديدة المسلمة للمستفيدين الذين تم تهديم سكناتهم الهشة وترحيلهم إلى القطب العمراني الجديد، والذين اتضح خلال اخضاع أسمائهم للبطاقية الوطنية استفادتهم السابقة، مما جعل الجهات المعنية توجه إعذارات للمعنيين قصد إخلاء السكنات. الأمر الذي دفعهم الأسبوع الماضي إلى تنظيم وقفة احتجاجية بطريق العيزار ومطالبتهم والي الولاية التدخل العاجل من أجل إنصافهم وإيجاد حل لهم ،خصوصا وأن سكناتهم القديمة تم تهديمها مباشرة بعد عملية الترحيل.
وهو الموضوع الذي وضع الجهات المعنية في مأزق كبير، من أجل تسوية هذه الوضعية التي قرر بشأنها والي الولاية تجميد إخلاء وتشكيل لجنة مختصة للتحقيق المعمق في وضعيات المستفيدين الذين كشفت عنهم البطاقية الوطنية ودراسة نوعية الإستفادات وتقديرها مع الوضعيات الإجتماعية المزرية لهؤلاء السكان مع دراسة حالاتهم كل على حدى.
رئيس الدائرة أوضح أن الإستفادات التي كشفتها البطاقية الوطنية، تتمثل في سكنات وإعانات مالية للبناء الريفي وكذا قطع أرضية، استفاد البعض منهم من برنامج السكن الهش الذي انطلق في سنة 2012 ، أين استفادوا من سكنات اجتماعية بالقطب العمراني الجديد.
المستفيدون المعنيون عبروا عن ارتياحهم لقرار والي الولاية القاضي بتجميد أوامر الإخلاء، الصادرة عن ديوان الترقية والتسيير العقاري في الوقت الحالي ،ملتمسين منه مراعاة ظروفهم الإجتماعية وأوضاع البعض منهم المزرية كونهم من الطبقات البسيطة والفقيرة.
ع بوهلاله