15 منتخبا يطالبون الوالي بتفعيل استقالة « المير»
طالب 15 عضوا من أصل 19 بالمجلس الشعبي لبلدية رمضان جمال بولاية سكيكدة، والي الولاية، بالتدخل لتفعيل استقالة رئيس المجلس حفاظا على المصلحة العامة لمواطني البلدية، منددين بطريقته الأحادية في تسيير المجلس و إقصائه للأعضاء المنتخبين.
المعنيون أشاروا في رسالة موجهة إلى والي الولاية تحوز النصر نسخة، منها مؤرخة في 20 فيفري 2019، إلى أنهم قرروا مقاطعة كل اجتماعات و أعمال النواب و اللجان تحت رئاسة «المير».
و رفع الأعضاء المعنيون في رسالتهم، جملة من الاتهامات لرئيس البلدية، بينها انفراده بالرأي و السياسية الإقصائية التي ينتهجها حيال النواب و اللجان و أعضاء المجلس، ما جعل شؤون التنمية و الخدمة العامة للمواطنين تبقى معطلة و مجمدة لإشعار آخر.
و أضاف هؤلاء، بأنه و حرصنا منهم على المصلحة العامة للمواطنين و دفعا للعجلة التنمية في البلدية و من أجل التحضير الجيد للموعد الانتخابي الهام القادم، يعلنون تبرئة ذمتهم مما هو حاصل و ما قد ينجر عنه من تبعات أمام مواطني البلدية و الهيئات المسؤولة.
و أشاروا إلى أن رئيس البلدية، قام بتقديم استقالته رسميا في جلسة 27 ديسمبر 2018 بمداولة رسمية و تم قبولها بالأغلبية (15 عضوا و امتناع ثلاثة أعضاء).
تجدر الإشارة إلى أن المجلس البلدي لبلدية رمضان جمال، يتشكل من 19 عضوا يترأسه الأفالان بـ 8 مقاعد، الأرندي بـ6 مقاعد، الفجر الجديد 3 مقاعد و مقعدان لحزب العمال.رئيس البلدية و عند اتصالنا به، اعترف بأنه قدم استقالته أمام أعضاء المجلس في مداولة رسمية، خصص جدول أعمالها لدراسة و مناقشة نقاط مختلفة و على هذا الأساس تم رفض الاستقالة من طرف الوصاية لكونها تتعارض مع القوانين المعمول بها في هذا المجال.
و أضاف «المير»، بأن الاستقالة تكون قانونية لما تكون في جمعية استثنائية يكون جدول أعمالها موضوع الاستقالة و فقط و بالتالي كان على هؤلاء الأعضاء أن يطلعوا جيدا على القانون قبل الإقدام على خطوتهم.
و أضاف محدثنا، بأن والي الولاية، قام باستدعائه بخصوص القضية و أبدى و طلب مني مواصلة المهام بالمجلس خدمة للمصلحة العامة للمواطنين، لكن لظروف صحية، يضيف، اعتذرت و بقيت مصرا على موقفي بالاستقالة من رئاسة المجلس و كان المفروض الحصول على موافقة الوالي في 15 فيفري، لكن الأمر تأجل إلى ما بعد الرئاسيات القادمة.
و بخلاف ما جاء على لسان هؤلاء الأعضاء، فإن مواطني البلدية حسب رئيس البلدية، أبدوا رفضهم للاستقالة و عبروا عن وقوفهم معه لمواصلة مهامه في تسيير شؤون المجلس، نافيا كل ما جاء على لسانهم من اتهامات.
كمال واسطة
