جدّد والي ولاية تبسّة التّأكيد على ضرورة العمل على تحسين واجهات و محيط و مداخل المراكز الحدوديّة الأربعة بإقليم الولاية، و تدارك النّقائص المسجّلة و الاهتمام بالبنية التحتيّة، مع وضع إجراءات للتحفيز على الاستثمار في المناطق الحدودية.
الوالي ترأس نهاية الأسبوع، جلسة عمل بقاعة الاجتماعات بمقرّ الولاية، أين أكد على أنّ المراكز الحدوديّة واجهة الدّولة الجزائرية، و عليه يتوجّب الحرص على إعطاء الصّورة اللاّئقة و المشرّفة لها ، موصيا بالمتابعة اليوميّة و رفع تقرير إليه حول مدى تنفيذ التّوصيات المنبثقة عن جلسة العمل هذه.
و شدّد المسؤول على وجوب تهيئة كافّة الظّروف لتسهيل مهامّ المصالح الشّرطية و الجمركيّة العاملة بمراكز الحدود و تطوير أدائها و تسخير الوسائل و المعدّات اللاّزمة للغرض و إعادة الاعتبار للأجنحة الإداريّة، بالتّوازي مع تسهيل حركة المسافرين، و الحرص على تقديم أرقى الخدمات لهم و تيسير إجراءات العبور و إعادة تأهيل محيط و ساحات المراكز الحدودية، و دورات المياه و إعادة الاعتبار لشبكات التّطهير و الاعتناء بنظافة البيئة و نقاوة المحيط و مواقف السيّارات و توفير الأمن بها، حرصا على عدم التّعرض للمسافرين و مضايقتهم، فضلا على تهيئة قاعات الانتظار و تزويدها بالمستلزمات الضّرورية و الحرص على جعل وكالات التأمينات تعمل على مدار الساعة خدمة للمسافر.
داعيا - في ذات السّياق-، رؤساء البلدياّت الحدوديّة، إلى حسن استغلال 1600 منصب شغل، التي استفادت منها البلديّات المعنيّة في إطار ترقية سياسة الشغل بالمناطق الحدوديّة، مع تهيئة مساحات لإيداع البضائع الجمركيّة و فتح آفاق جديدة للاستثمار في المناطق الحدوديّة و إنشاء محلاّت تجاريّة و خدماتيّة، بما يمكّن من خلق حركيّة تجاريّة و اقتصاديّة، تواكب تلك الحركيّة التي تشهدها المراكز الحدوديّة الأربعة، التي فاقت إيراداتها الجبائيّة للسّنة المنقضية، 16 مليارا و 700 مليون سنتيم.
ع.نصيب