وضعت، مؤخرا، السلطات الولائية بجيجل، مخططا استعجاليا لإعادة ترميم جزء من الكهرباء الريفية و ربط العديد من المشاتي و القرى الجبلية، خصوصا تلك التي تعرف عودة السكان تدريجيا.
و أوضح والي جيجل بشير فار في تصريح صحفي، بأنه تم تخصيص غلاف مالي معتبر لتجسيد برنامج ربط المشاتي بالكهرباء، أين رصد غلاف مالي يقارب 40 مليار سنتيم من ميزانية صندوق التضامن و الضمان للجماعات المحلية و ذكر المسؤول، أن أهم التحديات المرفوعة في الفترة القليلة المقبلة، تتمثل في تزويد العشرات من العائلات الراغبة للعودة بالكهرباء.
مشيرا إلى أن العملية ستتطلب عملية ترميم للشبكة، خصوصا و أن جل الأعمدة موجودة، فيما تمت سرقة الكوابل الكهربائية و أضاف الوالي، بأنه من المنتظر إطلاق العملية عبر العديد من المشاتي و القرى.
و تأتي تصريحات مسؤولي الولاية، في وقت يطالب فيه العشرات من المواطنين و الذين عادوا لممارسة النشاط الفلاحي و ترميم مساكنهم المهجورة، أين عبر المتحدثون خلال تنقل النصر عبر مختلف جبال الولاية، عن مطالبهم التي تتمثل في تحسين خدمة الكهرباء و كذا ربط بعض المشاتي، حيث ينتظر قاطنون مشتى بوعمارة بإيراقن سويسي، وصول الفرج منذ سنوات، شرعوا في بناء و تشيد منازلهم و ممارسة النشاط الفلاحي.
كما تنتظر العديد من العائلات، ربط سكناتها بالكهرباء عبر منطقة أولاد طاهر ببودريعة بن ياجيس، فيما عبر سكان بني فرح، أسرتو، مورغان، قاع الحوط، عن أملهم في تجسيد الوعود من قبل السلطات، خصوصا و أن الانشغال رفع منذ مدة للجهات الوصية و كانت تتحجج حسب المتحدثين بغياب التمويل.
و بالجهة الغربية، ينتظر قاطنو منطقة موقوفة بالعوانة وصول الكهرباء إلى منازلهم التي هجروها جراء العشرية السوداء، مؤكدين على أن حلمهم بسيط، خصوصا و أن الأعمدة موجودة للربط. كـ.طويل
