تجميد الترقيات منذ ثلاث سنوات ببلدية الحماية في البرج
أثارت قضية تجميد مخطط تسيير الموارد البشرية ببلدية الحماية جنوب ولاية برج بوعريريج، منذ سنة 2016 بقرار من العدالة و الإدارة المحلية وبقاء الوضع على حاله طيلة هذه المدة، استياء عشرات العمال والموظفين، لتسبب قرار التجميد في توقيف الترقيات الداخلية للموظفين وحرمانهم، مما يترتب عنها من امتيازات و تحفيزات.
وطالب العمال الذين قاموا بتنظيم وقفة احتجاجية يوم، أمس، أمام مقر البلدية، من مديرية الوظيف العمومي والإدارة المحلية، بالتعجيل في إنهاء هذا الإشكال ورفع التجميد عن مخطط تسيير الموارد البشرية و الترقيات الداخلية، كون القرار أثر عليهم بالسلب وحرمهم من الزيارات في الأجور و المنح و الترقيات في مناصب العمل، مشيرين إلى أن هذا القرار يعود إلى رفع أحد العمال لشكوى ودعوى قضائية منذ سنة 2016، بعدما حرم من الترقية حينها رغم نجاحه في المسابقة، الأمر الذي دفع إلى إحالة ملف القضية على العدالة للنظر فيها و اتخاذ قرار التجميد إلى حين الفصل في القضية، لكن طول مدة معالجة هذه القضية التي دخلت عامها الثالث، أثار استياء العمال و الموظفين و دفعهم إلى المطالبة بالنظر في انشغالهم الذي بقي يتكرر طيلة هذه المدة.
من جانبهم نظم أعوان النظافة و عمال البلدية، وقفة احتجاجية للمطالبة بتحسين ظروف العمل، مشيرين إلى انعدام أدنى شروط العمل و حرمانهم من أبسط الحقوق المتمثلة في تزويدهم بالألبسة و البدلات المخصصة للعمل.
و في رده على هذه الانشغالات، أكد رئيس البلدية، على أنه ورث وضعية صعبة منذ انتخابه رئيسا للمجلس البلدي في الانتخابات الأخيرة، مشيرا إلى أن المشكل الإداري الذي تسبب في تجميد الترقيات، يعود إلى تراكمات و تجاوزات ارتكبت في العهدة السابقة و هي على مستوى العدالة و على طاولة الوظيف العمومي و الإدارة المحلية للفصل فيها.
كما أشار إلى لقائه بالعمال المحتجين و إقناعهم بضرورة العودة إلى مناصب عملهم، أما عن مطلب تحسين ظروف العمل و الألبسة الخاصة بعمال و أعوان النظافة، فأكد على توفيرها خلال العام الفارط، على أن تتم تسوية هذا المطلب بعد الشروع في صرف الميزانية الجديدة الخاصة بالسنة الجارية.
ع/ بوعبدالله