افتتحت صباح أمس الأول الخميس التظاهرة الأولى لجني محصول الثوم بحي أولاد إسماعيل 6كم جنوب مدينة التلاغمة بولاية ميلة و ذلك بمشاركة منتجين من بلديات الدائرة ومن ولايات مجاورة.
و قد تميزت هذه التظاهرة التي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى ولاية ميلة و التي نظمتها جمعية الثوم و البطاطا بالتلاغمة بالتنسيق مع الغرفة الفلاحية بولاية ميلة و مديرية المصالح الفلاحية، بعرض كميات معتبرة من مادة الثوم التي شرع في جنيها منذ أكثر من شهر في السوق الموسمي الذي خصص لهذه المادة، إلى جانب عدد كبير تجار توافدوا من جميع الولايات لنقل هذه المادة و بيعها في عدة نقاط من الجزائر العميقة . و بحسب مصدر من الفرع الفلاحي بالتلاغمة فان هذا الموسم عرف تحقيق إنتاج وفير لم تشهده المنطقة منذ الشروع في زرع المنتج، حيث قدرت المساحة المزروعة بأكثر من 400 هكتار ببلدية التلاغمة وحدها حيث وصلت نسبة الإنتاج أكثر من 500 قنطار في الهكتار، و هو رقم قياسي يمكنه تغطية عدة ولايات بهذه المادة الحيوية التي يستعملها المستهلك للطهي و كذلك لأغراض صحية، كما عرفت التظاهرة إقبالا كبيرا من الفلاحين و المنتجين الذين توافدوا من مختلف الولايات الشرقية للاطلاع على منتوجات هذه المنطقة و ما حققته في المجال الفلاحي ككل. المنتجون من جهتهم طرحوا عدة انشغالات يقولون أنها قد تعيقهم في ممارسة هذا النشاط الفلاحي منها المطالبة بانجاز أو تخصيص سوق موسمي لتسويق المادة، إلى جانب المطالبة بتوسيع رقعة إنتاج الخضروات بجميع أنواعها خاصة البطاطا ،الجزر ، البصل الفلفل و غيرها و ذلك بتدعيم كل الفلاحين بمواد الإنتاج و مساعدتهم على انجاز غرف تبريد للمحافظة على الإنتاج و غيرها من المطالب التي يرونها كفيلة بتحقيق الاكتفاء الذاتي.
ص.بوضياف