أحتج العشرات من العاملات في سلك مساعدي التمريض التابعات للمؤسسة الاستشفائية الأم و الطفل «بشير بناصر» بالوادي، أمس الأربعاء، رافضات عمليات التحويل التعسفي، حسبهن، بين المصالح التابعة لذات المؤسسة، الممارس ضدهن من طرف الإدارة الوصية، مطالبات بإرجاع عدد من العاملات المحولات من مصلحة دار الولاية إلى مصالح أخرى، فيما أشار مدير المؤسسة، إلى أن عمليات التحويل لمختلف العمال بين المصالح، تتم حسب الحاجة و لتغطية للعجز فيها.
و رفعت المحتجات شعارات مطالبة برحيل المسؤولة الأولى عن دار الولاية بعاصمة الولاية، لما وصفنه من تعسف حسبهن و تضييق في أداء مهنتهن سواء كقابلات أو ممرضات، رغم الظروف الصعبة للعمل التي تتجلى في استقبال ضعف طاقة المستشفى من النساء بغرض الولادة، سواء من عاصمة الولاية أو مختلف البلديات المجاورة، مشيرات إلى استقبال أزيد من 18 ألف حالة ولاية في السنة حسب الإحصائيات الرسمية للإدارة.
كما أكدت أحد الممرضات المحتجات التي حولت مؤخرا دون سابق إنذار، حسبها، إلى مصلحة الأم و الطفل التابعة لذات المؤسسة، على أنها تعمل بدار الولادة منذ أزيد من 10 سنوات بكل تفاني دون أن تتلقى أي عقوبات مهنية، لتتفاجأ بتحويلها تعسفيا إلى مصلحة أخرى بإيعاز من المسؤولة عنها بدار الولادة، بالإضافة إلى غلق إدارة المؤسسة الاستشفائية لباب الحوار لكل من يتخذ ضدها قرارا بالتحويل من مصلحة إلى أخرى.
كما رد “موسى عبلول” مدير المؤسسة الإستشفائية المتخصصة بالأم و الطفل، بأن عملية التحويل تتم وفق القانون، من خلال تحويل مساعدي التمريض بين المصالح حسب الحاجة بهدف سد العجز الناجم عن مختلف العطل التي تمنح للعمال. منصر البشير