شل عمال مديرية التوزيع للكهرباء و الغاز بالوادي، أمس الأربعاء، العمل داخل أغلب الوكالات التابعة لها، منظمين وقفة احتجاجية سلمية، رفعوا فيها شعارات تطالب بالحق في إكمال المسار الدراسي و ترقية عادلة في السلم المهني، بالإضافة لمطالبتهم برحيل المسؤول الأول بمصلحة الموارد البشرية، الذي يستغل منصبه في التعسف الإداري ضدهم على حد قولهم.
و قال ذات المحتجين، بأنهم حرموا من حقهم في التكوين و إكمال الدراسة في التخصصات التي يشغلونها، من خلال دخولهم إلى الجامعة على غرار الماستر، رغم أن القانون الجزائري يكفل للعامل الاستفادة من ساعات محددة للدراسة و بالمجان، بدل دفع مبالغ ضخمة على تكوين العمال خارج الولاية، مشيرين إلى أن مصالح الموارد البشرية أصدرت تعليمة كتابية تمنعهم من هذا الحق، متحججة بقرار من المصالح العليا للشركة، فضلا على أحقية عدد من الإطارات في التدريس في بعض التخصصات التي بحاجة لخبرات قطاع “سونلغاز” وفق ساعات يحددها قانون العمل الجزائري.
كما طالب عمال مديرية التوزيع، بإعادة النظر في عمليات الترقيات و التدرج في السلم العمالي دون عدل، مشيرين إلى التجاوزات التي تمارس ضدهم من طرف مصلحة الموارد البشرية، رافعين شعارات تطالب برحيل المسؤول الأول عن ذات المصلحة الذي يستغل منصبه، حسبهم، في ممارسة كل أنواع التعسف ضد العمال، أين وصل الحال بهم إلى حد فصل عدد من زملائهم بغير وجه حق، مطالبين بإرجاعهم لمناصبهم .
كما نددوا بمحاولة زرع نعرة الجهوية بين واد سوف و ريغ في الوسط العمالي، محاولين التشويش على أحد المكلفين بتسيير أحد وكالتها بمنطقة واد ريغ بالمقاطعة الإدارية المغير، حيث أكد عمال يعملون تحت وصايته يقطنون بذات الجهة ممن حضروا الوقفة الاحتجاجية بعاصمة الولاية، على أنهم قطعوا مسافة تفوق 140 كلم لرفض كل الأطراف التي تغذي هذه النعرة. منصر البشير