قال سكان من بلدية وادي الشحم الواقعة شرقي قالمة، أمس الثلاثاء، بأن مياه الصرف مازالت تتدفق من قناة رئيسية منذ شهر تقريبا ملحقة أضرارا بملعب جواري و محيط مسجد،
مؤكدين على أن المياه السوداء الملوثة شكلت مستنقعا راكدا ينذر بمخاطر صحية و بيئية، محملين مجلس بلدية وادي الشحم مسؤولية الوضع المثير للقلق و الخوف.
و طالب سكان وادي الشحم، بتدخل ديوان التطهير لإصلاح الانكسار و تجفيف المستنقع و معالجته بالمواد المطهرة للقضاء على الروائح الكريهة و الحشرات الموجودة فيه.
و تساءل السكان عن الأسباب التي حالت دون تدخل البلدية حتى الآن لإصلاح الكسر و تنظيف المستنقع احتراما للسكان و رواد المسجد و الشباب المتردد على مساحة اللعب الغارقة في مياه الصرف المقرفة.
فريد.غ
تعميم الخرسانة المطبوعة على مشاريع ترميم الابتدائيات
غيرت تقنية الخرسانة المطبوعة وجه المدرسة الابتدائية بقالمة و تمكنت من إزاحة بلاط الغرانيطو من ساحات و ممرات هذه المرافق التعليمية القاعدية عبر العديد من البلديات، محدثة تطورا غير مسبوق في هندسة البناء المحلية.
التقنية الجديدة تمتاز بالسرعة و الجمال الهندسي و القدرة على مقاومة الطبيعة و الزمن. عشرات المدارس المستفيدة من الترميم بالولاية، تغير وضعها بفضل الخرسانة المطبوعة بألوان مختلفة، بددت الصورة النمطية القديمة للمرفق التعليمي الذي عانى من التدهور لسنوات طويلة بسبب عجز البلديات عن الصيانة و الترميم.
و كانت سلطات قالمة، قد أطلقت برنامجا واسعا لترميم المدارس الابتدائية القديمة و تحسين ظروف التمدرس و خاصة بالمناطق النائية الفقيرة.
و يندرج المشروع في إطار صندوق الضمان و التضامن للجماعات المحلية الممول من الخزينة العمومية، بعد أن عجزت أغلب البلديات عن القيام بالمهمة.
و تتولى مديرية التجهيزات العمومية بقالمة، مهمة الإشراف على المشروع الكبير الذي يعول عليه كثيرا لإنقاذ مدارس ابتدائية كثيرة من الانهيار و إعادة الاعتبار لمرفق التعليم القاعدي. فريد.غ