أم البواقـي

محتجون يغلقون مقر بلدية عين مليلة بالســـلاســـــل الحديـــديـــــــة
قام، أول أمس، عشرات السكان بقرية الصوالحية بعين مليلة، بغلق مقر البلدية بالسلاسل الحديدية، تنديدا منهم بتأخر السلطات المحلية في إطلاق مشروع ربط تجمع سكني بالقرية بالتيار الكهربائي ومعه التأخر في تجسيد مشروع الإنارة العمومية، مطالبين بضرورة تدخل السلطات الولائية والجهات الوصية لإيجاد حل للتأخر في تجسيد المشروع الذي وعدت به مصالح البلدية.
المحتجون بينوا بأنهم توجهوا عديد المرات للقائمين على تسيير شؤون المجلس البلدي، أين طرحوا الإشكالية التي يتخبط فيها التجمع السكني الذي يضم 148 سكنا بحي الصوالحية والمحروم من الكهرباء وأعمدة الإنارة العمومية، الأمر الذي صعب عليهم شغل سكناتهم ودفعهم للبحث عن الربط العشوائي للسكنات التي يشغلونها من مناطق مجاورة، فيما طالب المحتجون من السلطات المحلية تجسيد الوعود التي قطعتها أمامهم في مرات سابقة، دون أن تجد لها تجسيدا على أرض الواقع.
ممثلو المحتجين نددوا بما اعتبروه إقصاء طريقين في التجمع السكني من مشروع الإنارة العمومية، وفق معلومات وردت لهم عما تم التطرق له في البطاقة التقنية للمشروع الذي لم يجسد بعد، معتبرين بأن الإنارة العمومية باتت من الضروريات، في ظل تحول جوانب من الحي لفضاء لترويج المهلوسات وكذا انتشار الكلاب الضالة التي تدفع بالمواطنين لالتزام سكناتهم تخوفا من أية حوادث قد تتسبب فيها.
من جهة أخرى سارعت البلدية، من خلال القائمين على خلية الإعلام بها لنشر وثيقة على صفحة البلدية على الفايسبوك، تمثلت في شهادة تثبت تسديد المجلس البلدي لمستحقات شركة الكهرباء مؤشر عليها من طرف أمين خزينة البلدية.
و بحسب رئيس البلدية إسماعيل أونيسي، فالبلدية سددت مستحقات شركة الكهرباء للشروع في ربط تجمع 148 سكنا بالصوالحية بالكهرباء وبين التحدث، بأن الحي محظوظ من جانب البرامج التنموية وهو مربوط بشبكتي الكهرباء والغاز، مؤكدا على أن مسؤولية البلدية في ربط السكنات بالكهرباء انتهت بعد ضخها المبلغ المالي الخاص بالعملية في حساب شركة الكهرباء، مشيرا إلى أن السكان استعجلوا ربط سكناتهم بالكهرباء و المقاول الذي أسندت له الأشغال تأخر بحجة انتظاره قدوم شحنة من الكوابل الكهربائية من سطيف، وطمأن “المير” سكان الحي وبقية سكان المدينة، بأن باب المجلس البلدي مفتوح أمام جميع المواطنين دون استثناء.
أحمد ذيب