دخل إضراب عمال مصالح مديرية توزيع الكهرباء و الغاز بالوادي، يومه الثالث، و ذلك لما وصفه المحتجون بتماطل الإدارة في تلبية مطلبهم الوحيد المتمثل في تغيير المسؤولة الأولى على قسم الموارد البشرية رغم زيارة المدير الجهوي، مطمئنين الزبائن استعدادهم التدخل حول أي طارئ لشبكتي الكهرباء و الغاز، رافضين تضحية الإدارة بالمدير الولائي للتوزيع بدل تلبية طلبهم.
و أكد العمال المعتصمين بمدخل مديرية التوزيع للكهرباء و الغاز، على أنهم لن يلتحقوا بمناصبهم ما لم يتحقق مطلبهم الوحيد الرامي لإبعاد رئيسة قسم الموارد البشرية، معتبرين الزيارة الأخيرة لمديريهم الجهوي، «إهانة أزيد من 300 عامل» بما فيهم إطارات المديرية، حين رفض النزول إليهم و محاورتهم، مكتفيا بأنه سيقوم بإرسال لجنة تقصي حقائق حسبهم لدراسة طلبهم، رافضين محاولة إخراج المدير الولائي في عطلة بهدف التضحية به بدل تلبية مطلب أزيد من 600 عامل يشتغلون عبر 9 وكالات تجارية، 5 مصالح تقنية، ناهيك عن قسم الدراسات و الأشغال، خاصة و أن مشكلهم مع ذات المسؤولة، يعود لما قبل تولي هذا الأخير إدارة مديرية التوزيع بالمنطقة.
كما عرض المعتصمون عددا من نسخ الشكاوى المرفوعة ضدها لدى الجهات الوصية، جلها تتعلق بالإهانة، إلا أنهم لم يتلقوا أي رد يسترجع كرامتهم، قائلين بأن هناك منسقين في النقابة تستقوي بهم على كافة إطارات مديرية التوزيع بالولاية، بما فيهم مدراء الوكالات و رؤساء الأقسام.
كما طمأن عمال «سونلغاز» الوادي، كافة زبائنها عبر 30 بلدية، بأن مصالح الصيانة على استعداد لأي طارئ، مشيرين إلى أن المركبات و العتاد متواجدون بمكان اعتصامهم، ناهيك عن الخدامات التي تتطلب تواجدا مستمرا لتقنييها في مختلف المحطات.
منصر البشير
