قرر والي ميلة، تسليم مفاتيح حصة 80 مسكنا اجتماعيا لبلدية الرواشد، لأصحابها المستفيدين و ينتظر بعضهم مفاتيح شققهم منذ أكثر من ثلاث سنوات، ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان الجاري، مشددا على ضرورة الانتهاء من أشغال التهيئة الخارجية قبل التاريخ المعلوم.
هذه السكنات الجاهزة والمعلن عن قائمة المستفيدين منها في إطار التخصيص المسبق والمنجزة ضمن برنامج 2010 /2014، ظلت عالقة لأكثر من ثلاث سنوات و لم تسلم للمعنيين مفاتيحها، لاستحالة ربطها في ذلك الوقت بشبكة الصرف الصحي للمدينة و هو خطأ كبير ارتكبته لجنة اختيار الأرضية المشكلة من عدة قطاعات و مصالح باختيارها لموقع مستواه أخفض من مستوى شبكة الصرف الصحي للمدينة، الأمر الذي دفع بالسلطات العمومية مضطرة، إلى تسجيل عملية جديدة على حساب برنامج التنمية البلدية تقضي بانجاز حوض لتصفية المياه القذرة أنجز مؤخرا على بعد حوالي كيلومترين من موقع السكنات مقابل غلاف مالي يقدر بمليار و 200 مليون سنتم.
إضافة لمصب مياه صرف السكنات، فإن التهيئة الخارجية لهذه الحصة السكنية عرفت هي الأخرى تأخرا في الانجاز لانعدام الغلاف المالي الخاص بها و المقدر بـ 11 مليار سنتم و الذي لم يتم تحصيله من قبل مديرية البناء و التعمير إلا مؤخرا و أشغال انجازها حاليا جارية بالموازاة، فإن أشغال تمديد الشبكات القاعدية من كهرباء، غاز و ماء منتهية بحسب مدير ديوان الترقية و التسيير العقاري لولاية ميلة.
هذا الأخير أوضح بأن حصة من 34 وحدة سكنية جاهزة ببلدية تسدان حدادة، عرفت تأخرا هي الأخرى في تسليم مفاتيحها لأصحابها المستفيدين منها منذ ثلاث سنوات، بسبب معارضة بعض المواطنين غير المستفيدين الذين حالوا دون مواصلة أشغال التهيئة، الأمر الذي استدعى متابعتهم عن طريق العدالة، بما سهل من استئناف الأشغال المنتظر انتهاؤها شهر جوان الداخل، بعدها تسلم المفاتيح لأصحابها. إبراهيم شليغم