شدد والي خنشلة كمال نويصر خلال إشرافه، مؤخرا، على توزيع مفاتيح السكن الاجتماعي بعدة بلديات، على ضرورة التصدي لعمليات الغش في انجاز مختلف المشاريع العمومية و الضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه التلاعب بالصفقات و أشغال المشاريع الجاري انجازها.
و أكد المسؤول على تكثيف الرقابة و المتابعة التقنية للمواصفات المطلوبة و وفق دفاتر الشروط الموقعة بين صاحب المشروع و مؤسسة الانجاز، مقحما المواطنين كشريك اجتماعي في مراقبة عمليات الغش و الرداءة في الانجاز لبعض المقاولات و التبليغ عنها لاسيما في المشاريع السكنية.
و كشف المسؤول الأول بالولاية، عن تسجيل رداءة في أشغال بعض المشاريع السكنية المنجزة عبر بلديات الولاية و هو ما دفع بالمستفيدين من السكنات الاجتماعية الجديدة، لإعادة ترميم شققهم، في ظاهرة رفض أن تتكرر مستقبلا، موجها تعليمات صارمة لكل من مدراء ديوان الترقية و التسيير العقاري و مدير السكن و الصندوق الوطني للسكن، بالعمل وفق ما يقتضيه القانون و كشف كل المقاولات التي تتلاعب في نوعية الانجاز و عدم احترام بنود دفاتر الشروط و أن اقتضى الأمر، سحب المشاريع منها وفقا للإجراءات القانونية المحددة.
كما أبدى المسؤول الأول للولاية، غضبا شديدا من بعض مكاتب الدراسات التي وضعت فيها الثقة و منحت لها متابعة عدة مشاريع هامة على غرار انجاز آلاف السكنات و القطب الجامعي و حديقة التسلية و المركب الرياضي بعين السيلان الذي كان يراقب عن بعد، فضلا عن تسجيل رداءة في أشغال بعض المشاريع السكنية و تهيئة الطرقات و الإنارة العمومية و تهيئة المساحات الخضراء و إيصال قنوات المياه. ع .بوهلاله