يستعجل أصحاب ملفات 200 سكن ترقوي مدعم ببلدية زيغود يوسف، بقسنطينة، بعث الأشغال في المشروع المعطل منذ 2013، وهذا بعد تقديم والي الولاية آخر إعذار للمرقي العقاري، منذ أشهر، مع مطالبته بدعم الورشة
وحسب ما لاحظته «النصر»، مؤخَّرا، فإن الورشة المتواجدة بالمدخل الرئيسي الثاني لبلدية زيغود يوسف ، يراوح مكانه، ولم تتعد نسبة الأشغال على مستوى بعض الأجزاء 5 بالمئة، حيث أضاف صاحب المشروع مجموعة من الأساسات الأرضية البسيطة، وتوقفت الأشغال بعمارتين عند حدود الطابق الثاني، واقتصرت على الهيكل الإسمنتي الخارجي، فيما كانت الورشة شبه خالية من العمال، ما عدا ثلاثة، و حارس، ما يعني بالنسبة للمكتتبين المزيد من التأخر.
حيث يتساءل المعنيون عن عدم امتثال المرقي لقرارات السلطات ، بشأن مشروع تجاوز عمره 7 سنوات ، مطالبين بإجراءات أكثر صرامة.
من جهة أخرى، أفاد رئيس المجلس الشعبي البلدي لزيغود يوسف، كمال يونس شاوش، بأن الوالي اجتمع مع المرقين العقاريين بمقر الديوان، مرارا، بينهم المرقي المشرف على 200 مسكن، ووجه لهم إعذارات وهددهم بفسخ العقود، إلا أنَّ الاستجابة لم تكن مثل المتوقع، على الرغم من وجود تقدُّم طفيف في المشروع، حسب ذات المتحدث، لبطء معدَّل تقدم الأشغال.
تجدر الإشارة إلى أن والي الولاية، عبدالسميع سعيدون، كان قد وجَّه آخر إعذار للمرقي المكلف بـ200 مسكن ترقوي مدعم ببلدية زيغود يوسف، وهدَّده بإدراج اإسمه ضمن القائمة السوداء للمرقين العقاريين الممنوعين عن المشاريع السكنيّة الكبرى، بعدما تناهى إلى مسامعه تلقيه لأموال من المكتتبين، رغم أنَّ هذا مخالف لعمليّة البيع على التصاميم، تبعا لما أدلى به المكتتبون أنفسهم، ورفض المسؤول فسخ العقد مع المقاول حتى لا يتضرَر المعنيون، ولا يتعطل المشروع أكثر.
فاتح/ خ