خصصت ولاية خنشلة، غلافا ماليا يقدر بـ 100 مليار و100 مليون سنتيم، لانجاز مسابح جوارية عبر بلديات الولاية المحرومة، تم اقتطاعه من الغلاف المالي الكبير المقدر بـ 372 مليار سنتيم المخصصة لفائدة قطاع الشباب و الرياضة من صندوق التضامن للجماعات المحلية و تنمية الهضاب العليا و التي خصصت لتدعيم هذا القطاع، الذي طالت مشاريعه عملية التجميد منذ سنة 2013.
و حسب ما علم من مصادر محلية مسؤولة، فإن مديريتي الشباب و الرياضة و الإدارة المحلية، تعملان على ضبط الترتيبات اللازمة للإعلان عن مناقصات صفقات مشاريع انجاز مسابح جوارية ستستفيد منه قرابة 10 بلديات من بين 21 بلدية و هذا استجابة لطلبات الشباب على مستوى دوائر بوحمامة، ششار و عين الطويلة، فضلا عن انجاز مسبح نصف أولمبي آخر بعاصمة الولاية، اختيرت أرضيته بالقطب الجامعي الجديد بطريق عين البيضاء، إضافة إلى مشاريع شبانية أخرى على غرار قاعة متعددة الرياضات بـ2000 مقعد و أربعة ملاعب رياضية في كرة القدم و25 ملعبا جواريا، إضافة إلى برمجة مشاريع أخرى لمسابح جوارية بكل من بلديات طامزة، بغاي، جلال و المحمل، على أن تدخل هذه المشاريع الخدمة خلال سنة 2020. و تجدر الإشارة، إلى أن ولاية خنشلة تضم حاليا مسبحا نصف أولمبي بعاصمة الولاية منذ سنة 2004 و مسبحين جواريين بكل من بلديتي الحامة و بابار، دخلا حيز التنفيذ السنة الحالية و تشهد هذه المسابح ضغطا كبيرا من قبل شباب مختلف بلديات الولاية.
ع.بوهلاله