أجهزة بالملايير غير مشغّلة في مستشفيات بجيجل
عاد مشكل عدم الاستفادة من خدمات أجهزة السكانير عبر مستشفيات جيجل، للعلن، خصوصا من قبل المرضى المتضررين كثيرا، في ظل تأخر السلطات المختصة في تجسيد الوعود التي تقطعها في كل موعد.
و طرح مرضى في اتصالهم بالنصر، تكرار المشاهد المأساوية جراء غياب و عدم تشغيل أجهزة السكانير عبر المؤسسات الاستشفائية بالولاية، أين وجد العشرات من المرضى أنفسهم خارج أسوار المؤسسات الصحية، يبحثون عن الخواص لإجراء فحص بالأشعة للمرضى في حالات استعجالية، مشيرين إلى أنه من غير المعقول أن يتم توجيه جريح تعرض لحادث و في حالة استعجالية إلى عيادات الخواص من أجل إجراء سكانير و إرجاعه للمستشفى لإتمام باقي العمليات.
مشيرين إلى أن الأمر تعدى كل الحدود و ترك العديد من الأطباء المختصين في حالة حرج أمام الجرحى و يتلقون اللوم الكامل، في وقت فشلت إدارات المؤسسات الاستشفائية في ضمان توفير الخدمة العمومية، حسب المتحدثين، مضيفين بأنه من غير المعقول وجود جهازي سكانير بمستشفى جيجل و الطاهير و لا يشتغلان بسبب غياب الطبيب المختص.
و أوضح رئيس لجنة الصحة بالمجلس الشعبي الولائي، بأن المنظومة الصحية و السلطات الولائية و المنتخبين، فشلوا في القضاء على أبسط المشاكل المطروحة و المتمثل أساسا في عدم جلب طبيب مختص في الأشعة منذ عامين تقريبا، مشيرا إلى أن سبب رفض الأطباء المختصين القدوم، جراء غياب السكنات الوظيفية، إضافة إلى تسجيل عراقيل غير واضحة لحد الساعة.
و قال المتحدث، بأن جهازي السكانير بمستشفى جيجل و الطاهير لا يتم تشغيلهما إلا نادرا، بسبب غياب الأطباء المختصين، مؤكدا أن الانشغال رفع في عدة دورات من قبل لجنة الصحة و المنتخبين، أين تم تقديم وعود من قبل السلطات و الجهات المختصة و لم تجسد على أرض الواقع.
و قد وقفت النصر على عدة حالات بالمصالح الاستعجالية بمستشفى جيجل و الطاهير، أين تم نقل جرحى إلى خارج المستشفى لإجراء فحوصات معمقة، بسبب عدم اشتغال الأجهزة المذكورة.
كـ.طويل