يشتكي عدد من مستعملي الطريق الجديد غير المصنف و الرابط بين ولاية الوادي و حاسي مسعود بورقلة، مرورا ببلدية الرباح جنوبا، من الزحف المستمر للرمال التي تتسبب في غلق وتضييق مساحة هذا المحور في العديد من المقاطع، ناهيك عن انعدام التهيئة على مستواه.
وأكد عدد من مستعملي الطريق للنصر، أن المسار و منذ إتمام شطره بإقليم ولاية ورقلة و دخوله حيز الخدمة، أصبحت تغمره الرمال بسبب الرياح التي تعرفها المنطقة في كل مرة، مما جعله شبه مغلق أمام سائقي المركبات العادية، و كثيرا ما يتطوع خواص و معهم بعض البلديات لإزاحة جزء من الأتربة، ناهيك عن غياب تام للتهيئة، مشيرين إلى تسجيل حوادث مرور خطيرة بالمكان، خاصة في الليل و ذلك بسبب غياب الإنارة و التكدس المفاجئ للرمال.
و أشار محدثونا إلى أنهم يضطرون لاستعمال هذا الطريق، لاختصار المسافة بين الولايتين بنحو 100 كلم، بعد أن كان المسافر يقطع بين الوادي و حاسي مسعود قرابة 300 كلم، مشيرين إلى أهمية التعجيل بتزويده بشبكة الهاتف النقال التي تسهل عملية التبليغ عن مختلف الحوادث.
كما ناشد ذات المتحدثين الجهات الوصية بتصنيف الطريق، الذي أصبح قبلة لمختلف المركبات خاصة الحافلات وسيارات النقل الجماعي بين الولايات، ناهيك عن مختلف الآليات المتجهة من مختلف الجهات الشرقية نحو الورشات المفتوحة بمدينة حاسي مسعود ومختلف مدن الجنوب الكبير، بالإضافة إلى المعدات التي تمر عبر الموانئ التونسية نحو شركات البترول.
منصر البشير