تستعد مديرية التربية لولاية ميلة مع الدخول المدرسي القادم، لاستلام ثانويتين جديدتين و متوسطة, و كذلك تسعة مجمعات مدرسية و 45 حجرة دراسية و ثلاث أنصاف داخليات, إضافة إلى هياكل أخرى ستساهم في التخفيف من الضغط المسجل بعدد من مناطق الولاية.
و باستلام مشروع ثانوية عين التين، تكون الولاية قد غطت كل بلدياتها الـ 32 بمؤسسات التعليم الثانوي, لتنتهي بذلك معاناة أبناء هذه البلدية بسبب تنقلاتهم اليومية نحو مؤسسات التعليم بميلة، مع ما يتطلبه ذلك من توفير للنقل وللإطعام المدرسي. أما أبناء بلدية ترعي باينان فيستفيدون الموسم القادم من ثانوية ستعوض ثانوية سي الحواس المنجزة من البناء الجاهز، فيما تقرر تحويل مجمعات البناء الصلب على مستواها، إلى مدرسة ابتدائية، حسب ما أكده للنصر السيد محمد بعوش، رئيس مصلحة البرمجة و التجهيز بمديرية التربية لولاية ميلة.
كما ينتظر دخول المتوسطة الجديدة التي تتسع لـ 720 تلميذا وتلميذة منهم 200 يتمتعون بالنظام نصف الداخلي ببلدية عين التين، الخدمة خلال شهر سبتمبر الداخل، إلى جانب استلام ستة ملاعب رياضية لفائدة تلامذة متوسطات البشير الابراهيمي بميلة, معركة مخاط بالشيقارة, بغيجة احمد بوادي العثمانية, شعاب لآخرة بعين الملوك, زيغوت يوسف بشلغوم العيد و شهداء جبل فلتان بووادي سقان.
و تشمل الهياكل الجديدة أيضا، أنصاف داخليات تتسع لـ 200 وجبة بمتوسطتي الشهيدين بن مهرة ببلدية ترعي باينان, والمجاهد الراحل بويوسف مصطفى ببلدية فرجيوة, وكذا ثانوية الشهيد سعيود أحمد ببلدية الشيقارة وبنفس طاقة الاستيعاب, أما عن مشاريع وحدات الكشف والمتابعة فقد تم استلام أربع هياكل جديدة تدخل الخدمة الموسم القادم بكل من شلغوم العيد, أولاد أخلوف, فرجيوة, سيدي خليفة، في حين ينتظر مشروع وحدة عين التين التدشين، بعد الدخول المدرسي وقبل نهاية السنة الجارية.
و إضافة للمجمع المزمع إنشاؤه في موقع ثانوية سي الحواس السالف ذكرها ببلدية ترعي باينان, هناك ثلاث مجمعات مدرسية أنجزتها وكالة عدل داخل أحيائها السكنية بكل من فرجيوة, شلغوم العيد, و تاجنانت, كما يتوقع أن تستلم تباعا خلال الثلاثي الأول من السنة الدراسية القادمة باقي المجمعات الخمسة الأخرى، في حي عيسات ادير ببلدية وادي العثمانية, بوقرانة بشلغوم العيد, السداري ببلدية عين البيضاء أحريش, وحيي القنازع و المجمع السكني الجديد ببلدية ميلة بالإضافة لـ 31 حجرة دراسية للتوسيع بعدد من مدارس الولاية و 14 حجرة أخرى كتعويض، حسب مصدرنا.
إبراهيم شليغم