نظم أمس، العشرات من مكتتبي الترقوي المدعم بحصة 1000 مسكن «باتيجاك» بالمسيلة، وقفة احتجاجية أمام مقري الولاية ومديرية السكن، وذلك للمطالبة بتحرك الجهات الوصية للإسراع في تجسيد مشروعهم، الذي يشهد حسبهم، تأخرا في الانجاز رغم انطلاق الأشغال به سنة 2012 و إسناده قبل سنوات لشركة «باتيجاك».
المحتجون الذين تم استقبال ممثلين عنهم من قبل الأمين العام للولاية في غياب الوالي المتواجد في عطلة سنوية، قالوا إنهم سئموا الانتظار خصوصا بعد أن توقفت الورشات في مواقع بالمشروع، باستثناء بعض المجمعات التي تجري بها الأشغال، حيث طالبوا بضرورة إيجاد حلول استعجالية لهذا الإشكال الذي تسبب لهم في معاناة كبيرة، لاسيما باضطرارهم كل سنة إلى تجديد عقود إيجار سكنات، ما أثقل كاهلهم وزاد من متاعبهم المادية والنفسية.
وأصر المكتتبون على أن تتدخل السلطات لإيجاد تمويل كاف للمشروع قصد استكمال ما تبقى من أشغال، وهذا تنفيذا للتعهدات التي يقولون إن مديرية السكن بالولاية سبق وأن التزمت بها في اجتماعات مضت، كما دعوا إلى تدخل صندوق ضمان الكفالة المتبادلة وفق ما ينص عليه القانون 11- 04.
و طالب المعنيون باتخاذ الإجراءات القانونية ضد الشركة وإيجاد مخرج يمكنهم من الحصول على سكناتهم في زمن قريب، من خلال دعم المشروع باليد العاملة واستبدال شركة الانجاز بمؤسسات جديدة قصد تدارك التأخر.
فارس قريشي