يطالب أصحاب حافلات النقل الجماعي وعدد من المواطنين الذين يستغلون الخط الذي يربط عاصمة الولاية الوادي ببلديتي البياضة والرباح، السلطات المحلية ببرمجة عملية تهيئة تتضمن إنجاز أماكن للتوقف عبر هذا المحور الذي يسلكونه يوميا، مؤكدين أن التوقف الفوضوي انعكس عليهم سلبا.
وذكر بعض من أصحاب الحافلات للنصر، أنهم يستغلون منذ سنوات، الخط المذكور الممتد على مسافة لا تتعدى 15 كيلومترا، و الذي يتبع شطر منه لإقليم بلدية الوادي، و ذلك في غياب أي موقف مخصص لهم بغرض صعود أو نزول المواطنين، حيث يضطرون إلى التوقف بشكل فوضوي حسب رغبة الركاب لعدم وجود أية لافتة تسمح بهذه العملية أو تمنعها، متسببين في إلحاق أضرار متعددة بحافلاتهم على غرار المكابح و علب التحويل، و أضاف المعنيون أن المصالح الوصية برمجت خلال السنوات الماضية قرابة 30 موقفا مخصصا لهم، بينها 18 بين بلديتي البياضة و الوادي، إلا أنه لم يتم إنجازها.
كما أشار ذات المتحدثين إلى وضعية المحطة المخصصة لهم بعاصمة الولاية و المفتوحة عبر الهواء الطلق، دون أي سياج خارجي أو أماكن تحمي المواطن و أصحاب المركبات من مختلف عوامل المناخ، باستثناء جدران المحلات التجارية القريبة و التي تحميهم من حر الشمس.
و قال عدد من المواطنين الذين يتنقلون عبر ذات الخط، إن فوضى الوقوف والتوقف أطالت مدة الرحلات رغم قصر المسافة، خاصة خلال تنقلهم للعمل، و هو ما يضطرهم إلى اللجوء لسيارات الأجرة و “الكلوندستان”، و ذلك مقابل سعر يفوق ضعف تكلفة الركوب في الحافلة و المقدرة بـ 25 دج بالنسبة لخط البياضة و 30 دج للرباح. منصر البشير