يطرح سكان مشتة أولاد مهنية التابعة لإقليم بلدية مرسط شمال عاصمة الولاية تبسة، نقائص عديدة يقولون إنها حولت حياتهم إلى جحيم، و في مقدمتها نقص مياه الشرب و عدم تهيئة المسالك الريفية، إضافة إلى غياب خدمات الكهرباء و الغاز.
السكان وفي اتصال بالنصر، ذكروا بأن معاناتهم تعود إلى سنة 1962، مؤكدين أنهم لم يتوقفوا عن إرسال الشكاوى للمجالس المتعاقبة على تسيير شؤون البلدية، منذ قرابة 20 سنة، لكن دون جدوى، حيث قالوا إن حياتهم لا تزال بدائية في غياب الكهرباء و الغاز و المسالك المهيأة، أما قاعة العلاج فهي مغلقة منذ سنوات.
و يطالب محدثونا، بالقضاء على النقائص بمنطقتهم من خلال إدراج مشاريع تساهم في تحسين ظروفهم المعيشية، خاصة ما تعلق بتزويدهم بالماء الشروب، باعتباره المادة الضرورية لحياتهم و مواشيهم التي أصبحت، مثلما يقولون، مهددة بالانقراض بسبب العطش الشديد.
و قد خلفت هذه الوضعية تذمرا وسط السكان، الذين قاموا بقطع الطريق الوطني رقم 16 الرابط بين ولايتي تبسة وعنابة الأمر الذي تسبب في عرقلة حركة المرور، فيما أقر رئيس المجلس الشعبي البلدي لمرسط، بالنقائص والمشاكل المطروحة، مؤكدا بأن مصالحه تسعى جاهدة لحلها ما إن تتوفر الإمكانيات والإعانة المالية لإدراج مشاريع تساهم في تحسين الإطار المعيشي للمواطنين، خاصة و أن أغلب قاطني بلدية مرسط يعيشون في القرى و المداشر.
ع.نصيب