قام أمس العشرات من سكان بلدية عين الريش أقصى جنوب ولاية المسيلة، بحركة احتجاجية على مستوى الطريق الوطني رقم 89 بوسط المدينة والعيادة المتعددة الخدمات، وذلك للمطالبة بتحسين الخدمات الصحية التي تشهد في الفترة الأخيرة «ترديا»، خصوصا بعد أن دخل إضراب الأطباء مدة الشهرين.
بلدية عين الريش التي تحصي أكثر من 30 ألف نسمة، لا يزال سكانها يعانون من غلق العديد من قاعات العلاج بقرى فيض لحمر، البساتين وقمرة ورأس العين، و ذلك منذ سنوات طويلة، كما يقولون إن إضراب الأطباء للشهر الثاني على التوالي، بسبب غياب وسائل العمل ونقص التجهيزات الطبية و العجز في شبه الطبيين والأخصائيين على مستوى العيادة، زاد من متاعبهم، حيث يتم تحويل عشرات المرضى يوميا الى مستشفيات عين الملح أو ولاية الجلفة المجاورة، و هو ما تسبب حسبهم، في حدوث مضاعفات للكثيرين، إذ ينقلون على متن مركبات خواص في كل مرة.
و يستعجل السكان توفير سيارة إسعاف و تسجيل مشروع عيادة التوليد وتجهيزها، لاستقبال حوامل المنطقة اللواتي يتم تحويلهن إلى مستشفيات عين الملح والجلفة بوسائلهن الخاصة، مع ما يواجهنه من مخاطر في كل مرة.
فارس قريشي
