عبّر أولياء تلاميذ، عن تذمرهم بسبب ما وصفوه بالاكتظاظ على مستوى المؤسسات التربوية، لاسيما على مستوى الأحياء الجديدة، بالنسبة للحاصلين على سكنات في مختلف الصيغ، كاشفين عن مشكل تحويل أبنائهم، بالنظر لغياب الأماكن الشاغرة، ناهيك عن مشكل الطوابير المسجل على مستوى البلديات، من أجل استخراج الوثائق الإدارية.
و قد عبّر بعض الأولياء ممن التقت بهم النصر على مستوى مديرية التربية و بعض المندوبيات البلدية، عن مشاكل جمة صادفتهم قبل انطلاق الموسم الدراسي الحالي، لاسيما مشكل الاكتظاظ المسجل بأحياء على غرار منطقتي التوسع العمراني الجديدة سواء بمنطقة الهضاب أوعين موس، إضافة إلى مناطق بلدية عين أرنات و منطقة سوناطراك بالتوسع العمراني الجديد شرق بالعلمة، حيث اشتكوا من نقص حاد في المؤسسات التربوية.
كما عبّر أولياء التلاميذ، عن تخوفهم الشديد بسبب معاناة أبنائهم من النقل، بسبب عدم توفير أماكن للدراسة، لاسيما و أن المصالح المختصة لم توفر مؤسسات تربوية على مستوى الأحياء الجديدة، خصوصا التي شهدت عمليات ترحيل نهاية السنة الدراسة السابقة أو خلال الصائفة المنقضية، الأمر الذي سيتسبب في تذبذب تمدرس أبنائهم، خصوصا بسبب غياب النظام الداخلي في المؤسسات التربوية التي يزاولون تعليمهم بها. و قد نقل أولياء التلاميذ، بالنسبة للمستفيدين من سكنات عدل بمنطقتي بئر النساء و الحاسي، انشغالات مزدوجة تتمثل في موعد ترحيلهم إلى سكناتهم الجديدة التي وعدوا بها قبل الدخول المدرسي الحالي، إضافة إلى إمكانية استكمال إجراءات نقل أبنائهم، مع منحهم رخص استثنائية لتسجيلهم مباشرة في المؤسسات التربوية الجديدة، التي تم توطينها بالقرب من الأحياء التي سيقطنون بها، لتفادي المشاكل المتعلقة بالنقل و اضطراب تمدرس أبنائهم. تبقى الإشارة في الأخير، إلى أن العديد من الفروع و المندوبيات البلدية، شهدت اكتظاظا شديدا و طوابيرا كبيرة، من طرف الأولياء و حتى التلاميذ الذين توافدوا لاستخراج بعض الوثائق الإدارية، حيث عجزت الأطقم الإدارية لنفس الهياكل العمومية، عن مسايرة طلبات هذه الأعداد الكبيرة.
ر.ت