احتج نهار، أول أمس الاثنين أمام مقر الولاية بميلة، عدد من المستفيدين من سكنات عدل بشلغوم العيد، مطالبين بتدخل الوالي لإنهاء معاناتهم مع مشكلة الربط بغاز المدينة، حيث لازال حيهم الذي يحصي 500 شقة من هذا النمط من السكنات التي استلموا مفاتيحها منذ شهر رمضان المنصرم. و قال المعنيون بأن مشكل الغاز يرجع لخلاف بين مؤسسة سونلغاز و وكالة عدل و ذلك رغم وجود الشبكتين الداخلية و الخارجية للغاز، الأمر الذي أرغم القاطنين منهم بالحي، على استعمال قارورات غاز البوتان.
كما طالب المعنيون بضرورة الإسراع بفتح مشروع المدرسة الابتدائية لفائدة أبناء الحي و بالتالي وضع حد لخطر طريق الوزن الثقيل الذي يقطعه أبناؤهم يوميا، مع إنهاء الأشغال المتبقية بها.
مناشدين الوالي للتعجيل في ذلك دون نسيان مطالبتهم برفض الخدمات المقدمة من طرف شركة «جيست إيمو» و التي حسب قولهم، ليسوا في حاجة لها و خدماتها المقدمة مقابل ثلاثة آلاف دينار شهريا التي تم الاتفاق عليها في ظل غيابهم غير مجدية .
إبراهيم شليغم