شرعت مؤسسة نافطال بميلة، في تزويد المدارس الابتدائية الواقعة بالشريط الشمالي للولاية و التي تفتقر بلدياتها لغاز المدينة، بصهاريج غاز البروبان، لتعويض مادة المازوت في تدفئة الحجرات الدراسية و تشغيل المطاعم المدرسية . و بحسب رئيس مصلحة البرمجة و المتابعة بمديرية التربية، فإن مؤسسة نافطال وزعت في الشطر الأول 25 صهريجا من أصل 85 وحدة مبرمجة، تم تمويلها بمبادرة من والي الولاية على حساب ميزانية الولاية، و في ذات السياق، تم تزويد كل الحجرات الدراسية بالمدارس الابتدائية البالغ عددها 3261 حجرة دراسية بأجهزة التدفئة حسب نوع الطاقة المستعملة.
و قد تركت المديرية بحوزتها حصة إضافية من أجهزة التدفئة، تشكل مخزونا للاحتياط و الاستغلال عند الحاجة و نفس الشيء بالنسبة للسبورات التي اختيرت لها هذه المرة مادة الريزين كونها أطول عمر من السبورات البيضاء و أقل منها سعرا.
ذات المصدر أشار إلى توزيع 100 حاسوب على المدارس القديمة حسب الحاجة و أما المجمعات المدرسية الجديدة، فإن التجهيز بهذه الحواسيب، مدرج ضمن تجهيز المشروع، كما شرع في تعويض الطاولات القديمة بأخرى جديدة حسب الإمكانيات المتاحة، مع الإشارة للاتفاقية المبرمة بين وزارتي الداخلية و الجماعات المحلية و التكوين المهني لإصلاح الطاولات و الكراسي المتضررة، على أن تدفع تكاليف العملية البلديات المرتاحة ماليا، أما العاجزة، فإنها تحول الفاتورة للولاية، ليتم تسديدها على حساب صندوق التضامن و الضمان للجماعات المحلية و العملية عرفت في حقيقة الأمر تأخرا نسبيا، كونها لازالت قيد الإجراءات الإدارية.
إبراهيم شليغم