سكان بجيجل يطالبون بغلق مفرغة بابور بسطيف
قام أمس، مواطنون من بلدية إيراقن سويسي بجيجل بغلق الطريق الولائي رقم 137، و تحديدا بالمنطقة الحدودية مع سطيف، احتجاجا على التأثيرات السلبية التي يقولون إن مفرغة بلدية بابور سببتها بالمنطقة.
و قد تأسف المحتجون من طريقة تعامل سلطات البلدية المجاورة و التي لم تحترم، حسبهم، القرارات الصادرة مؤخرا من قبل سلطات ولايتي سطيف و جيجل، و التي أفضت إلى غلق المفرغة العشوائية و منع رمي النفايات بها لما تسببه من تأثيرات على البيئة و الساكنة بالمنطقة، و ذكر متحدثون للنصر، بأن قيامهم بغلق الطريق، راجع إلى عدم تجسيد القرار و كذا “تعنت سلطات بلدية بابور، و عودة الرمي بالمنطقة الحدودية”.
و أشار المحتجون إلى أن المفرغة تؤثر سلبا على السكان القاطنين بجوارها، من خلال الروائح الكريهة المنبعثة، و الدخان المتطاير جراء حرق النفايات، حيث أن القمامة تصب، حسبهم، مباشرة في واد مرتبط بوادي جن جن الذي يصب في سد إيراغن مباشرة، و قال متحدثون، بأن الرمي العشوائي للنفايات وصل لجوار الطريق الولائي، مطالبين من السلطات التدخل العاجل للقضاء على المشكل المطروح.
و أوضح العضو بالمجلس البلدي لإيراقن سويسي لخضر سعيدي، بأن الوضعية كانت محل متابعة يومية من قبل البلدية، و التي راسلت العديد من الجهات من أجل التدخل، خصوصا و أن مصالح بلدية بابور خالفت، حسبه، محتوى القرار المتخذ مند فترة و الذي تم فيه الإتفاق على غلقها، حيث تمت مباشرة جل الإجراءات و ردم المفرغة، لكن سلطات بلدية إيراقن سويسي تفاجأت من عودة شاحنات القمامة إلى التفريغ بالموقع.
و ذكر المنتخب أن الوضعية أضحت كارثية، لدرجة كبيرة، مؤكدا، بأنه يتوجب على السلطات التدخل العاجل من أجل إعادة تجسيد القرار السابق و القاضي بغلق المفرغة، التي تؤثر بصورة مباشرة و غير مباشرة على المواطنين القاطنين بالمنطقة، و تصل مخلفاتها إلى سد إيراقن سويسي، مشيرا إلى أن المساعي قائمة لإيجاد حل ودي قبل المرور إلى الإجراءات القانونية المعمول بها.
و قد استمر غلق الطريق من قبل المواطنين ما تسبب في عرقلة حركة السير، باتجاه ولايتي جيجل و سطيف.
كـ. طويل