عبر عدد من المواطنين القاطنين بالمدخل الشرقي لبلدية بريكة، عبر طريق باتنة، عن امتعاضهم الشديد بعد حرمانهم من مشروع للربط بشبكة قنوات الصرف الصحي.
و قال سكان في تصريح لـ «النصر»، بأن مصالح البلدية تُماطل في تجسيد المشروع، رغم أن هذا الأخير قد تمت الموافقة عليه العام الماضي من طرف المصالح المختصة و على حد قولهم، فإنه لن يكلف خزينة البلدية أكثر من 60 مليون سنتيم، حسب الدراسة التقنية الخاصة بالمشروع، متسائلين عن أسباب عدم انطلاق الأشغال في الوقت المحدد، ويرى مواطنون أنهم اضطروا لانجاز بئر لتجميع المياه القذرة و تصريفها أمام منازلهم.
هذه الحلول الترقيعية و رغم مخاطرها الكبيرة التي تهدد صحة السكان، تبقى الحل الأمثل لهم، في ظل ما أسموه بمماطلة مصالح البلدية في تجسيد هذا المشروع، داعين رئيس الدائرة و والي الولاية، للتدخل بإيجاد حل للوضعية، مع العلم بأن العائلات القاطنة بالمنطقة ، كانت قد استفادت من مشروع للتزود بالكهرباء قبل نحو سنتين، و ذلك بعد تدخل السلطات الولائية ممثلة في والي الولاية.
تجدر الإشارة، إلى أن الحي تشكل حديثا نتيجة للتوسع العمراني الذي باتت تشهده مدينة بريكة، و يفتقد كذلك للإنارة ، كما يعرف انتشارا كبيرا للحشرات التي تشكل خطرا. و رغم توفير الكهرباء إلا أن الإنارة تبقى منعدمة، وكان السكان قد قاموا بشراء المصابيح و تشغيلها من مالهم الخاص، قبل أن تتعرض للتلف، ولم يتم التدخل من مصالح البلدية لصيانتها وتجديدها، حيث قضى المواطنون فصل الصيف المنقضي تحت الظلام الدامس، مثلما أوضحه من تحدثوا إلينا، في انتظار تدخل السلطات المحلية بالبلدية لإيجاد الحلول الممكنة للانشغالات المطروحة.
ب.بلال