الكهرباء و المسالك يعرقلان الفلاحة بقرية «الخبنة الصفراء»
يطالب العشرات من فلاحي قرية الخبنة الصفراء التابعة لبلدية واد العلندة بالوادي، الجهات الوصية، ببرمجة مشاريع الكهرباء و المسالك الفلاحية، مشيرين إلى عنائهم في مد الكوابل لمسافات تصل حتى 5 كلم، ناهيك عن استعمالهم لمخلفات البناء و المزارع كمسالك في ظل حرمانهم منها.
و قال عدد من الفلاحين “للنصر”، بأنهم اضطروا لمد الكوابل الكهربائية لمسافات طويلة، إنطلاقا من مساكنهم نحو المحيطات الفلاحية، رغم المخاطر المحدقة بهم كفلاحين أو بكل من يمر بالشوارع و المسالك التي تمر بها الكوابل المكهربة خاصة الأطفال الصغار، بالإضافة إلى الاعتداء عليها في الكثير من الحالات بالجارفات عن طريق الخطأ أو حتى تعرضها للسرقة من طرف مجهولين لإرتفاع أسعارها، حيث يفوق سعر المتر الواحد، مبلغ 250 دج .
كما أكد ذات المتحدثين، على أن مشكل انعدام المسالك الفلاحية، اضطرهم لجلب الحجارة من مختلف ورشات البناء الخاصة منها و العمومية، من أجل تسهيل وصول مركباتهم إلى مكان مزاولتهم نشاطهم الفلاحي، بالإضافة إلى استعمال مختلف الحشائش و الأعشاب من بقايا المحاصيل الزراعة و هو ما يشكل صعوبة كبيرة في إيصال مختلف متطلبات الفلاح أو إخراج محاصيل و ارتفاع تكاليفها.
كما أشاروا إلى إنهم سئموا من الوعود التي تقدم لهم في كل مرة من المجالس المحلية المتعاقبة على بلدية “واد العلندة”، رغم تواجد كبرى المحطات بإقليم بلديتهم التي تمول أغلب سكان الولاية بهذه الطاقة، مذكرين بعدد حالات احتراق الأسلاك الكهربائية المعلقة في الأعمدة التي تمول القرية، بسبب الضغط الكبير على الشبكة.
منصر البشير