مطالب بالتحقيق في منح قطعة أرضية لمستثمر خاص بالمسيلة
طالب منتخبون بالمجلس الشعبي الولائي بالمسيلة نهاية الأسبوع المنصرم، الوالي الجديد بضرورة مواصلة تطهير ملف الاستثمار الصناعي واسترجاع الأوعية العقارية من المستثمرين الوهميين والتحقيق في ملابسات منح قطعة أرض كانت مخصصة لانجاز مركز البحث في العلوم الإنسانية بطرق و صفوها بالمشبوهة لأحد الخواص لانجاز فندق .
وقال الأعضاء خلال دورة المجلس الولائي، أنه لابد من مواصلة تطهير ملف العقار بالولاية قصد حماية الجيوب العقارية المتبقية من السماسرة ومافيا العقار التي تمكنت من الحصول على العديد من المساحات بأماكن حساسة بعاصمة الولاية بالخصوص، بتواطؤ مسؤولين محليين وإطارات أملاك الدولة.
يأتي تدخل منتخبين للتأكيد على ضرورة فتح تحقيق في كيفية منح القطعة التي تقع ضمن محيط توسع جامعة محمد بوضياف كانت مخصصة لانجاز مركز بحث في العلوم الإنسانية، في أعقاب تصريح رئيس جامعة محمد بوضياف كمال بداري أثناء تقديمه عرضا حول الدخول الجامعي ، والذي أكد وجود حالة اعتداء على مساحة مخصصة لانجاز هذا المركز العلمي وتحويل العقار الذي يتربع على مساحة تفوق 4000 متر مربع من قبل الوالي الأسبق حاج مقداد ، ورغم محاولات التدخل في حينها للدفاع على هذا الصرح العلمي إلا أن ذات المسؤول أصر على تحويله إلى مستثمرين خواص.
مشيرا إلى أن إدارة الجامعة بررت دفاعها عن موقفها حينها بكونها أنجزت دراسة تقنية للمشروع بقيمة 600 مليون سنتيم، حيث كانت بصدد تحضير الإجراءات الإدارية للانطلاق في انجاز المشروع لتفاجأ بأحد الخواص يقيم أساسات مشروع فندق بالموقع.
للإشارة فإن تحقيقات أمنية شرعت فيها مصالح الشرطة بأمر من النيابة العامة في عديد ملفات يشتبه في كونها تشكل أفعال جزائية ضد مسؤولين سابقين ومستثمرين وهميين متورطين في الحصول على جيوب عقارية بالدينار الرمزي وإعادة بيعها مباشرة، ما مكنهم من تحقيق أرباح خيالية في وقت وجيز، وهي التحقيقات التي كان والي المسيلة السابق إبراهيم أوشان قام بتحريكها بعد وقوفه على الكثير من المهازل في تسيير ملف الاستثمار بالولاية رقم 28 خلال السنوات الماضية.
فارس قريشي
