أزمة نقل بين ورماس و الوادي
يطالب سكان بلدية ورماس 15 كلم غرب وسط المدينة الوادي، الجهات الوصية، بفتح خطوط للنقل الجماعي، في ظل الانعدام التام لأي وسيلة نقل معتمدة بالجهة تربطها بعاصمة الولاية، عدا حافلة واحدة سخرتها البلدية.
و أكد عدد من السكان “للنصر”، على أن الوسيلة الوحيدة للنقل الجماعي نحو وسط المدينة، هي حافلة سخرتها البلدية منذ سنوات و التي تنطلق من البلدية على السابعة صباحا و تعود من بلدية الوادي منتصف النهار، مشيرين إلى أنهم يضطرون بشكل شبه يومي للتنقل بواسطة سيارات “الكلونديستان” بأسعار تصل حتى إلى 500 دج.
و عبر عدد من الموظفين سواء العاملين بإقليم البلدية أو خارجها، عن معاناتهم اليومية في الوصول إلى مكان عملهم في الوقت المحدد، بسبب الانعدام التام للنقل، مشيرين بمعاناة العنصر النسوي العامل بمختلف مدارس بلدية ورماس في إيجاد وسيلة للتنقل.
و ناشد المتحدثون، السلطات المحلية، لإيجاد صيغة تمكن سكان البلدية و الوافدين إليها، من الاستفادة من خطوط للنقل الجماعي عمومية كانت أم خاصة، باتجاه بلدية الوادي أو أحد البلديات المجاورة، على غرار كوينين التي تمر بها مختلف وسائل النقل، كونها نقطة عبور لكل وسائل النقل القادمة من الجهة الشمالية للولاية.
كما أشار آخرون، إلى أن غياب وسائل النقل بالمنطقة، انعكس سلبا حتى على التلاميذ ، بسبب عدم استقرار الطواقم التربوية التي تستقدم للعمل في مختلف المدارس، ناهيك عن هجرة العديد من الموظفين من أبناء البلدية العاملين خارج إقليم البلدية، إلى أماكن تتوفر بها وسائل النقل و أكثر قربا من وسط المدينة.
تجدر الإشارة، إلى أن بلدية ورماس يسكنها قرابة 10 آلاف ساكن و يعتمد أغلب سكانها على العمل في ميدان الزراعة و تشتهر بالعديد من المحاصيل الموسمية على غرار البطاطا و الفول السوداني.
منصر البشير