سكان دوار المدفون دون ماء منذ أكثر من سنة
انتقد، نهاية الأسبوع المنقضي، قاطنو مشتتي رأس فكيرينة والشجرة بدوار المدفون بأم البواقي، الوضعية العامة التي يعيشونها يوميا، وقالوا أن السلطات المحلية لم تتدخل لإصلاح عطب لحق بمضخة تزودهم بالماء الشروب منذ ما يزيد عن عام، ناهيك عن اهتراء المسالك الريفية وتردي الخدمات الصحية بالمشتتين.
سكان المشتتين ومن خلال شكواهم المواجهة للسلطات المحلية والتي تحوز النصر على نسخة منها، بينوا بأن الدوار يضم نحو 150 عائلة، غير أنه لم ينل حقه من التنمية، وسكانه يعانون في صمت، خاصة مع انعدام المياه الشروب، مؤكدين بأن عطبا لحق بإحدى المضخات المزودة للسكان من أحد الأنقاب، غير أنه ولمدة تزيد عن سنة لم يتم إصلاح العطب، والسكان اضطروا لاقتناء صهاريج من المياه بأسعار تزيد عن 1200 دينار للصهريج الواحد.
كما تطرق السكان إلى النقص الحاصل في ربط بعض السكنات بشبكة الكهرباء الريفية، عددها لا يقل عن ستة ، والتي ناشد أصحابها
الجهات الوصية التدخل ، كما عرجوا على وضعية المسلك المؤدي لسكناتهم والذي يصل طوله مسافة 2.5 كلم، و الذي يعرف اهتراء كبيرا لعدم تهيئته لسنوات طويلة، ما يؤدي إلى إلحاق أعطاب بالمركبات.
وبخصوص الوضع الصحي فلم ينل “ الدوار” حسي سكانه حقه من الاهتمام، فقاعة العلاج الوحيدة بالمشتتين مغلقة اليوم، والمرضى يضطرون للتنقل لمدينة أم البواقي من أجل التداوي وينتظر السكان التدخل الجاد من السلطات المحلية والولائية بعد مراسلتهم بشكاوى عديدة.
أحمد ذيب