شرع، أمس، في عملية تكوين لفائدة إطارات الجماعات المحلية بسطيف، حول موضوع تعزيز قدرات إدارة البحوث الإستراتيجية من طرف 17 خبيرا صينيا، ينتمون لأكاديمية الصين للحوكمة في مجال التكوين.
و أفاد مدير الموارد البشرية و التكوين بوزارة الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، مرابطي عبد الحكيم، بأن التكوين يكتسي أهمية كبيرة في دائرتهم الوزارية، و أضاف بأن الدورة التكوينية تدخل ضمن اتفاقية الشراكة بين الوزارة الوصية و كذا الأكاديمية المذكورة من سنة 2015، لاسيما و أن الأخيرة تعتبر رائدة في مجالها، حيث تخطط السياسات المحلية و الخارجية لدولة الصين.
و أشار مصدرنا، إلى أن التوقيع على الاتفاقية الثانية بين الطرفين السنة المنصرمة، تم خلاله إضافة محور جديد، حسبه، يتمثل في البحث الإستراتيجي و الاستشارة، مع تكوين الإطارات على إعداد البحوث الإستراتيجية و صنع القرار، مع لعب استشارة لفائدة الإدارة العمومية، خصوصا تقييم السياسات العمومية.
في وقت أفاد «شي هيكسينغ» مسؤول البعثة الصينية، بأن الاتفاقية الأخيرة، تم تجديدها لمدة ثلاث سنوات أخرى، مع تسطير أهداف التعاون في تقديم الخدمات الاستشارية للسيارات الحكومية، مع التعاون في مجالي البحوث و الدراسة، مع تجسيد مواضيع التعاون الجديد وفقا للمصالح المشتركة بين البلدين، قصد توسيعها لمجالات أكبر في المستقبل، لترقية مستوى التفكير.
و سيستفيد من الدورة التكوينية، رؤساء الدوائر لمختلف ولايات الوطن، إضافة إلى إطارات مركزية من وزارة الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، فيما يذكر أن التكوين سيمتد إلى غاية 25 أكتوبر 2019.
ر.ت