الأحد 13 أفريل 2025 الموافق لـ 14 شوال 1446
Accueil Top Pub

حمام دباغ بقالمة: سياح من 11 دولة يزورون المدينة الحموية


مازالت وفود السياح الأجانب، تتدفق بقوة على المدينة الحموية حمام دباغ بقالمة، قادمة من جميع قارات العالم، لاستكشاف الوجهة السياحية المتفردة، التي تغري السائح الأجنبي، و تدفعه إلى قطع آلاف الكيلومترات، لرؤية إحدى الجواهر السياحية بالجزائر.
و قالت وكالة التنمية السياحية، التي تدير موقع الشلال و المنابع الحموية، بأن عشرات السياح قد وصلوا المدينة خلال الساعات الماضية، قادمين من النمسا و بولونيا و اسبانيا، بلجيكا، فرنسا، انجلترا، الهند، تايلاند، ليبيا ، تونس و جمهورية التشيك.
و كان الشلال الشهير و المنابع الساخنة، و محمية العرائس، المقصد الأول للسياح الذين اكتشفوا إحدى أجمل الوجهات السياحية الحموية، و ثاني أسخن المياه المتدفقة من أعماق الأرض في العالم.
و قد لعب المرشدون السياحيون، دورا كبيرا في تسهيل مهمة هؤلاء السياح، من خلال الشروحات الوافية حول التركيبة الجيولوجية للمنطقة و تاريخها، و ذلك بعدة لغات، بينها الانجليزية، اللغة المشتركة للسياح عبر العالم.
و قد وثق هؤلاء السياح لحظات نادرة من ساحة الشلال، و حول المنابع الساخنة، و الغرفة البخارية، و الصخور الكلسية التي تحولت إلى أسطورة تروى من جيل إلى جيل، و باتت مثار اهتمام كبير للسائح الأجنبي، الذي يجمع من متعة الطبيعة، و حب الاستكشاف و التوثيق من خلال الصورة و الكتابة.
و قد اختار الوفد السياحي، القادم من جمهورية التشيك، التخييم ليلا على ضفاف سد بوحمدان، بعيدا عن المدينة السياحية، التي تعيش حيوية و صخبا في الليل و النهار، منذ نهاية شهر رمضان، و بداية عطلة الربيع، التي تكتسي طابعا خاصا بالمنطقة منذ عقود طويلة.
و قد تدفقت أعداد كبيرة من السياح الجزائريين، على المدينة الحموية حمام دباغ منذ يوم الخميس، في مشهد يذكر سكان المنطقة، بأيام الذروة التي عجزت فيها المدينة عن استيعاب طوفان بشري أغلق الطرقات، و الساحات العامة، و كل المعالم السياحية بالمدينة، التي تتعرض في السنوات الأخيرة، لضغط كبير، بعد ان صرت وجهة سياحية عالمية، و أصبحت في حاجة إلى مزيد من التطوير في مجال الطرقات، و المحولات و مواقف السيارات و الحافلات، و الفنادق و المطاعم.
و جندت الشرطة كل إمكاناتها لتنظيم حركة السير، و تسيير الحشود البشرية، و مرافقة السياح الأجانب، و تقديم المساعدة لهم، داخل المدينة و خارجها، و ذلك بالتعاون مع قوات الدرك الوطني التي تسهر على راحة السياح، و أمن المدينة، و كل المعالم السياحية البعيدة عنها.
و قدر كمال سعادة، مدير موقع الشلال، تعداد السياح الجزائريين و الأجانب، الذين زاروا المدينة أيام الخميس و الجمعة، و أمس السبت، بنحو 16 ألف سائح، مضيفا للنصر بأن معالم تاريخية و طبيعية، قريبة من مدينة حمام دباغ، صارت هي الأخرى مقصدا للسائح الأجنبي و الجزائري، بينها بحيرة بئر بن عصمان، المدينة الرومانية تيبيليس، ببلدية سلاوة عنونة، و المقبرة المياغليتية ببلدية الركنية، و معلم غار الجماعة ببلدية بوحمدان، و السد الكبير، موطن التنوع الطبيعي المتفرد.
فريد.غ

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com