هـدم ابتـدائية و إعـادة ترميـم مـدارس أخـرى بسطـيف
قامت مصالح بلدية عين أرنات غرب سطيف، أمس، بهدم مدرسة العربي نكاع الواقعة بقرية العناصر، بعد صدور تقارير الخبرة التقنية، التي أكدت على وجوب غلقها بسبب اهتراء جدرانها، مع التخوف من انهيارها على التلاميذ و الأستاذة خلال أوقات الدراسة، مع تحويلهم إلى مدرسة قريبة.
عملية الهدم جاءت رغم الاكتظاظ الشديد التي تعاني منه المدارس الابتدائية عبر تراب بلدية عين آرنات، إثر إجراء عمليات ترحيل مستمرة للقاطنين في السكنات الفوضوية و الهشة بعاصمة الولاية سطيف و نقلهم لسكنات جديدة بعين أرنات، حيث عجزت عن استقبال التلاميذ بسبب عدم وجود الهياكل الكافية لضمان تمدرسهم في ظروف ملائمة.
و قد خصصت المجالس الشعبية البلدية بسطيف، جلسات خاصة لدراسة وضعية المدارس الابتدائية، مع رصد برامج تنموية مستعجلة لإعادة ترميمها أو تهيئتها أو غلقها.
ففي بلدية عين الكبيرة الواقعة بالمنطقة الشمالية الشرقية للولاية، رصدت المصالح العمومية، إعتمادات مالية معتبرة تفوق 700 مليون سنتيم، لإعادة الاعتبار لعدد من المدارس الابتدائية، في صورة ابتدائية محمود نوار، بعد أن أعيد ترميم هياكلها للحد من خطورة الانهيار، بعد أن تضررت من انزلاق التربة، بسبب تضاريس المنطقة و إنجاز أقسام توسيعية، مع القيام بأشغال أخرى على مستوى مدرسة بوعود الدهماني.
فيما قامت مصالح بلدية بني وسين الكائنة بالمنطقة الشمالية الغربية لسطيف، برصد مبلغ مالي يفوق عن 1.2 مليار سنتيم، قصد ترميم و إعادة الاعتبار للمؤسسات التربوية الواقعة بإقليمها، لاسيما بالقرى و المداشر، على غرار ابتدائيات ساعد بلعة، ديلمي فرحات، أحمد سبع، سباح سليمان، مبروك تاكليت، من خلال ترميم دورات المياه، المساكات، الهياكل و الساحات، قصد وضع المتمدرسين في ظروف ملائمة و تفادي الحوادث.
تبقى الإشارة في الأخير، إلى أن حادثة وفاة تلميذ ببوعنداس شمال سطيف، عقب انهيار جدران مراحيض، خلّف حالة من الاستنفار لإعادة ترميم المؤسسات التربوية و غلق أخرى مهددة بالانهيار، في انتظار اتخاذ المصالح المعنية للإجراءات بخصوص مؤسسة عمران عبد اللطيف، المتواجدة ببلدية العلمة، إثر إبداء أولياء لتخوفات من احتمال انهيار الجدران، بسبب تشققات أقسام الدراسة، ناهيك عن المطعم و إضافة إلى المراحيض و الهياكل الأخرى.
ر.ت