إجراء 2500 عملية قسطرة بمستشفى سطيف
تمكن الطاقمان الطبي و شبه الطبي على مستوى وحدة «قسطرة القلب و الشرايين» التابعة لمصلحة أمراض القلب بالمستشفى الجامعي محمد سعادنة عبد النور بسطيف، من إجراء قرابة 2500 عملية قسطرة للقلب و الشرايين، منها 100 عملية جراحية و تدخل طبي دقيق، أجريت منذ افتتاح الوحدة قبل سنتين، على مرضى في وضعية جد حرجة، تعرضوا لأزمات قلبية كانت قد تكلف أصحابها الموت و سمح التدخل السريع، بإنقاذهم.
و صرّح، أمس، المدير العام للمستشفى الجامعي، عمر مبارك منصوري، في اتصال مع النصر، بأن وحدة «القسطرة» التابعة لمصلحة أمراض القلب، تحوّلت من أهم المصالح العاملة و الفعّالة على مستوى الصرح الإستشفائي، لكونها تساهم في إجراء عمليات و تدخلات جراحية و طبية نوعية، أحيانا تتم على جناح السرعة، مكنت من إنقاذ مرضى، كان بالإمكان أن يلقون حتفهم وفقا لوضعياتهم الطبية و الصحية.
و أضاف محدثنا، بأن الوحدة باتت محل استقطاب للعديد من المرضى القادمين من مختلف ولايات الوطن، لاسيما منها الشرقية و الوسطى القريبة من سطيف، حيث تجري عمليات دقيقة و أخرى استعجالية، منها فتح الشرايين و تجاويف القلب، إضافة إلى إزالة الانسداد بسبب جراثيم أو أمراض مختلفة، عوض إجراء الجراحة المفتوحة للقلب، حيث يتم إجراء تخدير موضعي من طرف الطبيب المختص، تتبعها هذه العملية الدقيقة. للتذكير، فإن وحدة «قسطرة القلب و الشرايين»، وضعت حيز الخدمة بشكل رسمي بتاريخ شهر أكتوبر 2017، بعد اقتناء المديرية العامة للمستشفى، جهاز «القسطرة» بمبلغ مالي قدره 14 مليار سنتيم، للتمكن من معالجة المرضى الذين يعانون من تعقيدات على مستوى القلب و الشرايين، بعد القيام بكشوفات و فحوصات طبية تتمثل في التصوير الداخلي، مما يمكن من تدخل طبي دقيق و متخصص، مع تفادي تنقل المرضى إلى مستشفيات أخرى خارج الولاية و تخفيف معاناة التنقل.
تبقى الإشارة في الأخير، إلى أن القائمين على المستشفى الجامعي و رغم الهزات الأخيرة التي شهدها، يسعون لاستحداث مصالح استشفائية جديدة، ناهيك عن الرفع في عدد الأسرة و تحسين التكفل الطبي و الجراحي بمختلف المصالح و الأجنحة الطبية.
ر.ت