السبت 1 فبراير 2025 الموافق لـ 2 شعبان 1446
Accueil Top Pub

مرور 12 سنة عن تسجيل المشروع الحلم: تسليم المحطة البرية بقالمة قبل نهاية 2020


دخل مشروع المحطة البرية الجديدة بقالمة، مرحلة الأشغال الثانوية و هو في تقدم معتبر، بعد تجاوز تعقيدات الأشغال الكبرى، التي أخرت المشروع الهام لمدة تجاوزت 12 عاما، بسبب مشاكل تقنية كادت أن تجهض المشروع تماما، بسبب طبيعة الأرضية النائمة على مجاري الصرف الصحي و الردوم القديمة، التي تكدست بجانب وادي السخون المحاذي لموقع المحطة.
و قد بدأ المهندسون في تركيب ألواح الألومينيوم على واجهة المبنى الرئيسي للمحطة و تعمل فرق أخرى على إنجاز مرافق أخرى و تهيئة محيط المبنى الرئيسي، في انتظار الطرقات و الأرصفة و شبكات الإنارة و المياه.
و يتوقع دخول المحطة مرحلة الخدمة، قبل نهاية السنة القادمة، لإنهاء معاناة طويلة عاشها المسافرون و الناقلون بالمحطة القديمة بدون خدمات و مرافق تليق بكرامة المسافرين و تشجع الناقلين على بذل مزيد من الجهد لتحسين خدماتهم و تبديد المشاهد المقرفة التي ظلت تميز موقع التوقف القديم، الذي سيكون جزءا من المحطة الجديد بنهاية المشروع.
و يعد مشروع المحطة البرية بقالمة، واحدا من بين مشاريع الإعمار المتعثرة في العشرين سنة الأخيرة، إلى جانب مشروع السكن قرب المجلس القضائي.
وقد تم تسجيل المحطة البرية الجديدة بقالمة، في المخطط الخماسي لدعم النمو 2005/2009 و منذ ذلك الحين، برزت مشاكل تقنية و إدراية معقدة حالت دون بداية الإنجاز و تعددت الشركات و مكاتب الدراسات دون جدوى و ارتفعت تكلفة المشروع من 27 مليار سنتيم إلى أكثر من 47 مليار سنتيم، أي بزيادة تجاوزت 100 بالمائة.
و تعد الطبقات الأرضية الهشة ومجاري المياه، من أكبر التحديات التي واجهت المهندسين عبر مراحل الدراسة و جمع المعطيات التقنية الخاصة بأرضية المشروع و بالكاد توصلوا إلى حلول سمحت بوضع أسس المبنى الرئيسي و إعلاء صرح الطوابق الواحد بعد الآخر حتى اكتمل المبنى.  
و يعاني قطاع النقل البري بقالمة، من نقص كبير في المرافق و تدني الخدمات بكل المدن الرئيسية الكبرى و يبدو أن المعاناة ستطول و تستمر سنوات أخرى رغم بناء المحطة البرية بمدينة قالمة، فهناك مدن أخرى بينها وادي الزناتي و بوشقوف و حمام دباغ، ربما ستنتظر سنوات أخرى لبناء محطات برية متطورة و القضاء على الصور النمطية المقرفة، التي ظلت عالقة بمواقع التوقف القديمة.                               فريد.غ

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com