مشكل المياه يؤجل فتح قاعة لخمس سنوات
يطرح العشرات من سكان قرية « سليسلة» الريفية التابعة لبلدية «بئر الذهب»، 30 كلم عن مقر ولاية تبسة، مشكل انعدام مركز صحي يوفر لهم التغطية الصحية و يغنيهم عن مشقة التنقل إلى البلديات المجاورة.
سكان القرية و في اتصال ممثلين عنهم بالنصر، تأسفوا لعدم فتح قاعة العلاج التي انتهت بها الأشغال منذ 5 سنوات، لتبقى في نظرهم مجرد هيكل بلا روح، مما جعلهم يشككون في الأسباب الخفية التي كانت عائقا أمام فتح قاعة العلاج الوحيدة، منذ سنوات طويلة و هو ما سبب لمرضى القرية عدة مشاكل، كونهم يضطرون للتنقل نحو مقر البلدية أو الدائرة و الولاية، من أجل الاستفادة من خدمة علاجية بسيطة، كحقنة أو تضميد جرح مستعجل.
وهي الخدمات التي وجب توفرها في هذه القاعة العلاجية، التي تنتظر قرارا فوريا من طرف الجهات المختصة لفتحها وتدعيمها بطاقم متكون من طبيب و ممرض، مع تزويدها بسيارة إسعاف لنقل المرضى في الحالات الاستعجالية المختلفة، التي تشهدها هذه القرية، مثل التسممات العقربية في فصل الصيف و الحوامل، اللائي يلجأ أغلبهن للولادة التقليدية، رغم ما فيها من خطورة على حياتهن.
و في هذا الصدد، كشف «المير»، عن العجز المسجل على مستوى البلدية، بخصوص نقص التغطية الصحية، بما في ذلك مقر البلدية المحرومة من طبيب دائم و كرسي أسنان، كما أن مشكلة العيادة، متوقفة على عدم ربطها بشبكة الماء، لانعدامه بالجهة، مناشدا بالمناسبة مدير الصحة و السكان الجديد، لتزويد قاعة العلاج لمنطقة سليسلة بالتجهيزات الضرورية، مع تعيين طبيب يقوم بفحص المرضى مرة أو مرتين على الأقل في الأسبوع و ممرض دائم للتكفل الصحي بالسكان.
ع.نصيب