تمكنت مؤخرا، فصيلة الأبحاث التابعة للدرك الوطني لولاية بومرداس، من وضع حد لنشاط عصابة سرقة السيارات بالطريق السيار شرق غرب تحت طائلة التهديد بالقتل.
القضية و بحسب بيان لخلية الاتصال و الإعلام للقيادة الولائية، بدأت بناء على شكاوى مواطنين تعرضوا لسرقة 3 سيارات سياحية، واحدة من نوع «سيات إيبيزا»، و اثنتان من نوع «رونو سامبول»، و التي شهدها إقليم كتيبة خميس الخشنة على مستوى الطريق السيار الرابط بين ولايتي بومرداس و الجزائر العاصمة خلال الفترة الممتدة بين شهري مارس و أفريل لسنة 2015. و بالاعتماد على الأسلوب العلمي و التقني في معالجة القضايا، تبين أن المتورطين فيها هم نفس الأشخاص بناء على التشابه في طريقة الاعتداء التي كانت تتم ليلا في نفس النقطة و باستعمال التهديد بالقتل بالأسلحة البيضاء، ليتم تكليف فصيلة الأبحاث لدرك بومرداس للتحري في القضية. مصالح الدرك التي باشرت مهامها، استعانت بعنصر الاستعلام و تكثيف الدوريات بمحيط وقوع الجرائم، و كذا التنسيق المتواصل مع الضحايا، ليتم رسم صور نموذجية للمشكوك فيهما، و بناء على معلومات وردت للفصيلة حول هوية المشتبه فيه الرئيسي، تم ضبط خطة محكمة بتاريخ الـ07 جوان الجاري، أين أثمرت عن توقيفه بمدينة بومرداس، و يتعلق الأمر بالمدعو ب،مراد البالغ من العمر 34 سنة.
و بتواصل التحقيق و استغلال المعطيات التي أفاد بها الموقوف و الضحايا، تم التأكد من أن هنالك شريك ثاني في جميع القضايا، و هو المدعو بـمحمد البالغ من العمر 36 سنة و الذي تمكنت فصيلة الأبحاث من توقيفه بعد استدراجه إلى وسط مدينة بومرداس على مستوى إحدى المقاهي الواقعة بواجهة البحر. و في انتظار استكمال التحقيق في القضايا من أجل استرجاع السيارات المسروقة، قدم الموقوفان أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الرويبة، أين أمر بإيداعهما الحبس بمؤسسة إعادة التربية لتيجلابين، عن تهم تكوين جمعية أشرار، التهديد بالقتل باستعمال السلاح الأبيض، و السرقة المقترنة بظرف الليل و التعدد.
إ.ز