بعد التوقيف الجزئي المبرمج للضخ من محطة التحلية

تذبذب مرتقب  في توزيع المياه بأربع بلديات في سكيكدة
قررت مؤسسة الجزائرية للمياه بسكيكدة، توقيف عملية الضخ جزئيا من محطة تحلية مياه البحر، بداية من اليوم و لمدة أسبوع، لتصبح تعمل بـ 80 في المائة من طاقتها القصوى، ما سيؤدي إلى تذبذب عملية التوزيع بصفة متفاوتة ببلديات سكيكدة، فلفلة، حمادي كرومة و الحدائق.
و علمنا من المكلف بالإعلام في المؤسسة، بأن توقف المحطة، تم اتخاذه كإجراء ضروري و مبرمج، لأجل عمليات الصيانة الدورية التي تقوم بها المؤسسة المسيرة، من ضمان استمرارية عمل المحطة بكامل طاقتها، مضيفا بأن توقف عملية الضخ، سيؤدي إلى حدوث تذبذب في عملية التوزيع على مستوى بلديات المجمع الحضري و هي سكيكدة، فلفلة، الحدائق و حمادي كرومة.
و أشار محدثنا، إلى أن المؤسسة قامت مؤخرا بعدة عمليات، تهدف بالأساس إلى القضاء على بعض النقاط السوداء بمدينة سكيكدة و تحسين الخدمة العمومية، من ذلك تجديد حوالي 80 مترا من قناة الضخ، بقطر 400 بحي بني مالك و المفرزة رقم 2، بسبب أن القناة قديمة و تعاني من الاهتراء و تسببت في حدوث تسربات مائية، كما قامت كذلك بتجديد حوالي 30 مترا طوليا لقناة التوزيع قطر 90 بحي الآجر الغربية.
و ذكر المكلف بالإعلام بالمؤسسة،  أنه تم تسجيل مشاريع هامة قيد الانجاز، تهدف إلى تأمين و ضمان عملية تزويد المواطنين بالمياه الصالحة للشرب، أهمها مشروع إعادة تأهيل شبكة الجر، انطلاقا من سد القنيطرة ببلدية أم الطوب، إلى محطة المعالجة ببلدية حمادي كرومة، مع إعادة تأهيل الأخيرة و تجديدها، ما سيمكن عند استلام هذه المشاريع، من تحسين عملية توزيع المياه الصالحة للشرب و الخفيف من وطأة توقفات المحطة، التي تعتبر المزود الرئيسي للمجمع الحضري بسكيكدة.                   
كمال واسطة