يطالب أولياء تلاميذ المدرسة الابتدائية بوالنار عبد الحميد، بالجهة الغربية من مدينة جيجل، بالتعجيل بتحويل أبنائهم إلى ابتدائية مزغيطان و ضمان تخصيص النقل المدرسي.
و أوضح متصلون بالنصر، بأنهم يستغربون تأخر تجسيد الوعود التي قطعت من قبل السلطات المحلية و مصالح مديرية التربية، بترحيل أبنائهم من المدرسة المهددة بالانهيار و التي يتمدرس بها أبناؤهم في الوقت الحالي، إذ كان من المنتظر ترحيلهم خلال عطلة الشتاء و الشروع في عملية الترحيل لمختلف التجهيزات، لكن العملية عرفت حسبهم تأخرا كبيرا من قبل الجهات الوصية، إذ أن الأسبوع الأول يشارف على الانتهاء، لكن دون تجسيد الوعود على أرض الميدان.
و قال المتحدثون، بأن السلطات وعدت بنقلهم بعد انتهاء الفصل الدراسي الأول و ذلك خلال عطلة الشتاء، لكن العملية لم تجسد على أرض الواقع، ملحين على ضرورة ضمان النقل المدرسي، ليتم بعدها الشروع في تهديم المؤسسة القديمة و الانطلاق في أشغال البناء و التوسعة.
و ذكر المعنيون، أن تدهور وضعية المدرسة الابتدائية، زاد من مخاوفهم و نجم عنها وقوع عدة حوادث، جراء سقوط جزء من أسقف على طاولات و لحسن الحظ، فإن التلاميذ كانوا خارج الأقسام، ما جعل السلطات تخصص غلافا ماليا معتبرا لهدم و توسعة المؤسسة التربوية، على أن يتم تحويل التلاميذ للتمدرس في مؤسسة مجاورة بحي مزغيطان.
و طالب المتحدثون السلطات الولائية و المحلية، بالتدخل العاجل للنظر في المشكل المطروح و الإسراع في عملية ترحيل التلاميذ نحو الابتدائية المجاورة، مع ضمان النقل المدرسي، كون المؤسسة التربوية الجديدة بعيدة بحوالي 1,5 كلم، و لا يوجد خط مباشر للنقل نحوها، ما يطرح عدة مخاطر ، كون الأطفال ، سيمرون عبر الطريق الوطني رقم 43 و الذي يخلو من الأرصفة، كما أن الظروف المادية لا تسمح لأولياء التلاميذ بضمان التنقل اليومي.
واعترف مسؤول ببلدية جيجل، أن إجراءات نقل التلاميذ نحو مدرسة بمزغيطان، عرفت تأخرا، قائلا أنه من المقرر في الأيام القليلة المقبلة مباشرة إجراءات التحويل، بعد توفير وسيلة لنقل التلاميذ نحو المؤسسة، حيث يجري التنسيق مع مصالح النقل في هذا الخصوص.
كـ.طويل