محتجون يستعجلون ربط قرية أم الشواشي بالغاز
أغلق، أمس، العشرات من سكان قرية أم الشواشي ببلدية تارمونت في ولاية المسيلة، الطريق بين مقر البلدية و عاصمة الولاية، احتجاجا على تأخر انطلاق مشروع تزويد المنطقة بغاز المدينة، منذ سنوات.
و قال معنيون، أن المشكل يكبد أزيد من 5 آلاف نسمة، مشاق البحث يوميا عن قارورة غاز البوتان، التي تحولت إلى هاجس يؤرقهم في فصل الشتاء، كما هو الحال خلال الأيام الأخيرة، أين سجل تراجع في درجات الحرارة بالمنطقة. و طالب المحتجون في لقاء لهم برئيس دائرة حمام الضلعة و رئيس البلدية، بضرورة الإسراع في تجسيد العملية التي طالها التجميد سنة 2013، بسبب ما يعانونه من برودة الطقس، ملحين على ضرورة التعجيل بتجسيد هذا المرفق الحيوي على مستوى القرية، قصد إنهاء معاناة عشرات العائلات التي ظلت لسنوات تتحمل قساوة فصل الشتاء، على اعتبار أن تضاريس المنطقة تمتاز بالبرودة في هذا الفصل.
و حمل المحتجون مسؤولي البلدية و الدائرة، تبليغ انشغالاتهم لسلطات الولاية، للنظر إليهم بعين الرحمة، فضلا عن مطالبتهم بتحسين ظروف تنقل المواطنين انطلاقا من القرية إلى البلدية و منها إلى عاصمة الولاية، ما سبب معاناة يومية للطلبة و العمال، الذين يجدون صعوبات كثيرة في إيجاد وسائل النقل.متحدثين عن وضعية القاعة متعددة الخدمات، التي باتت آيلة للسقوط، حسبهم، رغم الشكاوى التي وجهت للجهات المعنية لترميمها خشية، أن تتسبب في كارثة إنسانية في حالة تعرضها للانهيار في أي فترة.أما في قطاع التربية، فقد تضاعف العجز في استقبال تلاميذ القرية على مستوى المدرسة الابتدائية الشهيد محمد عيشاوي، التي أصبحت لا تستوعب العدد الكبير من التلاميذ، الذين باتوا في تزايد من موسم دراسي إلى آخر.
فارس قريشي