7 آلاف طلب على السكن الاجتماعي ببلدية البسباس
قام أمس، العشرات من طالبي السكن بغلق مقر بلدية البسباس غرب ولاية الطارف، احتجاجا على «تأخر» توزيع السكن الاجتماعي ضمن حصة 180 وحدة، كما طالبوا بالإفراج عن قوائم المستفيدين من إعانات السكن الريفي التي حصلت عليها البلدية العام الماضي، بالرغم من الظروف السكنية غير اللائقة التي يقبعون فيها، خاصة منهم قاطني الأكواخ الهشة والمستأجرين لدى الخواص بمبالغ باهظة.
و ذكر المحتجون أنه تم إقصاء عشرات العائلات، كما طرحوا تأخر البلدية في الإفراج عن قائمة المستفيدين من السكن الريفي ضمن حصة 120 إعانة، خاصة وأن مشكل العقار لم يعد حسبهم، مطروحا، وقد فتح «المير» حوارا مع المحتجين أين دعاهم للعدول عن قرارهم والتزام الهدوء مع التكفل بدراسة مطالبهم.
و أوضح رئيس البلدية، أن ملفات السكن لم تدرس إطلاقا من قبل لجنة التوزيع بالدائرة، مضيفا أن كل ما في الأمر هو أن مصالحه شرعت في إحصاء طالبي السكنات الاجتماعية المبرمجة للتوزيع و التي يتراوح عددها بين 150 و 180 مسكنا، و اعترف المتحدث بصعوبة دراسة 7 آلاف طلب مقابل العرض القليل.
أما في ما يخص تأخر توزيع إعانات السكن الريفي، فقد أرجع «المير» ذلك إلى كثرة الطلبات المقدرة بـ 6700 ملف موزعة على 31 حيا، مقابل حصة ضئيلة قوامها 120 إعانة، موضحا أن مصالحه عجزت عن إيجاد الطريقة القانونية المثلى لتوزيع هذه الإعانات مع تشابه نفس الوضعيات وقدم الملفات وهذا لتجنب رد فعل المقصيين.
نوري.ح