كشف قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لولاية باتنة، عن بلوغ نسبة التغطية الأمنية الدركية على مستوى الولاية 95 بالمائة، مؤكدا خلال ندوة صحفية نشطها أول أمس، لعرض الحصيلة السنوية لنشاط مختلف الوحدات، عن التواجد الدائم والمدروس لمصالح الدرك الوطني لمكافحة الإجرام والتصدي له، وفي ذات السياق، كشف عن توقع استلام 03 مرافق جديدة لفرق الدرك قبل نهاية السنة الجارية، عبر ثلاث بلديات هي بومية، لازرو، وتيغرغار.
قائد مجموعة الدرك لولاية باتنة المقدم كريم حداد، أوضح بأنه لا تزال ست بلديات على مستوى الولاية لا تتواجد بها مقرات فرق للدرك، وقال بأن هذا لا يعني عدم تواجد عناصر الدرك في تلك البلديات، مؤكدا العمل وفق مخطط أمني يضمن التواجد المدروس لفرق الدرك الوطني، بهدف التصدي لمختلف أشكال الإجرام، وقال بأن المخطط أبان عن تراجع وتناقص في الجريمة بفضل التواجد المدروس لمصالح الدرك الوطني.
وبالنسبة للمنشآت والمرافق الجديدة، فكشف قائد الدرك عن سير الأشغال بثلاث فرق بلدية جديدة موزعة ببلديات بومية، لازرو، وتيغرغار وهي المقرات المنتظر استلامها خلال السنة الجارية 2020 من أجل رفع نسبة التغطية الأمنية بالولاية، حيث أوضح قائد مجموعة الدرك، بأن مساحة ولاية باتنة الشاسعة وإحصاءها لـ61 بلدية، تتطلب التواجد الدائم لعناصر الدرك للتصدي للإجرام.
وكان المقدم كريم حداد، قد أبرز خلال الندوة الصحفية، تراجع مؤشرات قضايا الجرائم، فيما عدا عودة ظاهرة سرقة المواشي، وازدياد في القضايا المعالجة المتعلقة بسرقة السيارات، فيما تراجعت جرائم القانون العام من جنح وجنايات، وسجلت مصالح الدرك حسب قائد المجموعة تراجعا أيضا في حوادث المرور، وتسبب مخالفة السرعة المفرطة كعامل أول في وقوع الحوادث المرورية، وقد عمدت مصالح الدرك إلى إعداد مخطط شهري واخر جهوي لتقليص حوادث المرور، والتركيز على الطرق التي تشهد كثافة مرورية، وأكبر عدد من الحوادث لاسيما الطرق الوطنية 03، 28، 88، 31 باستعمال أجهزة الرادار.
وأشار قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني، لأبرز القضايا المعالجة التي تم التمكن من فك شيفراتها، منها تفكيك شبكة إجرامية تتكون من 05 أفراد مختصة في سرقة المركبات، وإخفائها ثم القيام بتجزئتها وبيعها إلى قطع غيار، وكللت العملية باسترجاع أربع مركبات مسروقة، ومن بين أبرز القضايا تفكيك شبكة إجرامية ببلدية إشمول تتكون من 05 عناصر اختصت في تزوير وتقليد الأوراق النقدية، وفككت عناصر الدرك ببلدية أمدوكال لغز اختفاء غامض لرعية مزدوجة الجنسية، تبين فيما بعد أنها تعرضت للقتل من طرف أحد المعارف من أجل الاستيلاء على ممتلكاتها.
ومن بين أبرز القضايا المعالجة السنة الماضية، تفكيك فصيلة الأبحاث لشبكة إجرامية تتكون من أربعة أفراد اختصت في تخزين ونقل والمتاجرة بالمخدرات، حيث أسفرت العملية عن حجز أزيد من 20 كلغ كيف وحجز 03 مركبات، ووضعت فرقتا الدرك لأريس وإشمول، حدا لنشاط عصابة تتكون من تسعة أفراد اختصت في سرقة المواشي والمركبات، عبر ولايتي باتنة وبسكرة.
يـاسين عبوبو
