رئيس أمن ولاية تبسة يكشف

حجــــز 41 ألــف قــرص مهلــــوس
و استـــرجـــــاع 20 مليارا مهربة
حجزت مصالح أمن ولاية تبسة خلال سنة 2019، 41 ألف قرص مهلوس، كما استرجعت 20 مليار سنتيم كانت مهربة نحو الخارج.
نشط رئيس أمن ولاية تبسة، صبيحة الخميس الماضي، ندوة صحفية، استعرض خلالها أهم القضايا التي تمت معالجتها خلال السنة الماضية، كما تم التطرق إلى الإستراتيجية التي سيشتغل بها هذا الجهاز، في إطار المهام المسندة إلى الشرطة داخل إقليم الاختصاص.
و ذكر العميد الأول للشرطة بوباطة محمد، بمقر أمن الولاية، بأن مصالحه أحصت حجز أكثر من 41 ألف قرص مهلوس و ذلك على مدار الـ 12 شهرا من عام 2019، مشيرا إلى أنه تم توقيف العشرات من الأشخاص على ذمة هذه المحجوزات و تفكيك العديد من الشبكات الناشطة في هذا المجال، كما تطرق إلى الجهود المبذولة من طرف مصالحه، في سياق محاربة الاتجار غير الشرعي بالمشروبات الكحولية، حيث تم حجز أكثر من 160 ألف وحدة من ذات الأحجام و الأنواع المختلفة من المشروبات الكحولية و تضمنت المحجوزات كذلك، حجز مشروبات كحولية ذات منشأ أجنبي.
أما بالنسبة لمكافحة التهريب، فقد عالجت الشرطة العديد من القضايا و خاصة في مجال الأسلحة و الذخائر الحية و الكبسولات و مادة البارود، حيث تم حجز 40 مسدسا نصف آلي من عيار 9 ملم و ذلك في عمليات متفرقة داخل إقليم الاختصاص، بالإضافة إلى حجز عدد آخر من البنادق المضخية و مستلزماتها، مع تفكيك شبكة دولية و شبكات أخرى محلية.
و تضمنت الحصيلة السنوية كذلك، فتح العديد من التحقيقات بعدد من المؤسسات و في هذا السياق، عالجت الفرقة المالية و الاقتصادية عدة عمليات للتوطين البنكي و ذلك في إطار محاربة تبييض الأموال و تهريب العملة الصعبة للخارج، حيث كشفت التحقيقات، عن إنشاء بعض الشركات الوهمية بغرض تهريب العملية الصعبة نحو الخارج.
و قد مكنت الجهود في هذا السياق، من حجز مبلغ 3 ملايير و400 مليون سنتيم من العملة الوطنية، فضلا عن 95 ألف أورو و بذلك تجاوزت المبالغ الإجمالية المسترجعة 20 مليار سنتيم بالعملة الوطنية و في مجال متابعة حركة المسافرين و السيارات و المركبات، فقد سجلت مصالح أمن ولاية تبسة، تضاعف الحركة في الاتجاهين مقارنة بالسنة التي قبلها، أين تجاوز عدد المركبات التي مرت عبر المراكز الحدودية الأربعة بالولاية و في الاتجاهين، 655 ألف مركبة.
و عرج منشط الندوة كذلك على الجهود المبذولة، في سياق استتباب الأمن و محاربة التجارة الطفيلية و غيرها من التدخلات، كما تم التطرق إلى الأهداف المنتظر تحقيقها خلال سنة 2020 و منها مواصلة محاربة الآفات الاجتماعية و خاصة ظاهرة الاتجار بالمشروبات الكحولية و المخدرات و الأقراص المهلوسة، ناهيك عن تكثيف الجهود للتقليل من مؤشر الإجرام في إقليم الاختصاص.
الجموعي ساكر