أعرب مرشحون لمسابقة الأساتذة بولاية سكيكدة، عن استيائهم العميق من تأخر مديرية التربية الاعلان عن نتائج المسابقة التي نظمت شهر ماي الفارط. وذكر مرشحون في اتصالهم بالنصر بأن النتائج أعلن عنها في أغلب مديريات التربية عبر الوطن وفق تعليمات وزارة التربية التي حددت نهاية جوان كآخر أجل لإعلان النتائج.
غير أن مديرية التربية بسكيكدة حسبهم ضربت عرض الحائط تعليمات الوزارة ولايزال موعد الاعلان عن النتائج غير معلوم، الأمر الذي سبب قلقا كبير لدى الآلاف من المرشحين الذي يتوافدون يوميا على المديرية من أجل الاستفسار عن موعد الافراج عن النتائج.
وقد علمنا من المكلف بالإعلام بمديرية التربية أن الإعلان عن النتائج لم يعرف أي تأخر وأن عملية التصحيح تجري على قدم وساق، مشيرا إلى أن المديرية استقبلت قرابة 25 ألف ملف، ومن المنتظر أن يتم ظهور النتائج الخاصة بالطور الثانوي غدا الخميس 02 جويلية فيما يرتقب الاعلان عن نتائج الطورين المتوسط والابتدائي بحر الأسبوع القادم وستكون تلك النتائج أولية، حسب نفس المصدر بانتظار مرور الملفات على مصالح مديرية الوظيف العمومي.
كمال واسطة
تسببت مساء أمس شرارة كهربائية في احترق 4 عدادات كهربائية بالطابقين الأرضي والأول من عمارة بحي الممرات بوسط مدينة سكيكدة.
الحادثة خلفت إصابة فتاة بإغماء و يتعلق الأمر بالمسماة ( ل.س) 21 سنة تطلب إسعافها تدخل مصالح الحماية المدينة التي أخمدت ألسنة النيران، تحكمت في الوضع ، كما تسبب الحادث في موجة من الهلع في أواسط السكان.
وحسب مصدر من سونلغاز أن زيادة استهلاك الطاقة الكهربائية باستعمال أجهزة التبريد والمكيفات تزامن مع ارتفاع درجات الحرارة وراء احترق العدادات.
بوزيد مخبي
طالبت مجموعة من الجمعيات الرياضية المحلية بمدينة القل، من السلطات الولائية التدخل من أجل إعادة النظر، ومراجعة قياسات إنجاز مساحة ملعب الرياضات الجماعية تابع للملعب البلدي القديم صولي بشير، وإنجازه حسب القياسات الرسمية المعمول بها. وحسب الرسالة الموجهة إلى والي سكيكدة، موقعة من طرف عدة جمعيات، تحصلت النصر على نسخة منها، فإن ذات الجمعيات سبق لها التقدم بطعن لدى المصالح المشرفة على المشروع في مساحة الملعب، و طالبت بالتقيد بالمساحة التي كان عليها الملعب في السابق، إلا أنه ورغم وجود المساحة، فإن المشروع أنجز بمساحة أقل من القياسات المعمول بها، و هو ما يجعل الملعب مستقبلا غير مؤهل لاحتضان المباريات الرسمية في الرياضات الجماعية ككرة الطائرة وكرة السلة وكرة اليد. و حسب ما جاء في الرسالة فالجمعيات الرياضية سبق لها التصدي سنة 2013 لمحاولة تغيير مخطط الملعب، وتحويله كلية إلى ملعب للكرة الحديدية رغم أنه يعد من بين المعالم الرياضية بمدينة القل التي تخرج منها كوكبة من الرياضيين في مختلف أنواع الرياضات الجماعية. كما احتجت الجمعيات وفعاليات من المجتمع المدني في البداية خلال سنة 2009 ضد محاولة تحويل أرضية ملعب صولي بشير لإنجاز محطة لنقل المسافرين، قبل تدخل والي الولاية وقتها، وأعطى أمرا بإعادة ترميم وتهيئة الملعب نزولا عند رغبة الجمعيات الرياضية.
بوزيد مخبي
حذر سكان الأحياء الحضرية ببلدية الحروش بولاية سكيكدة من خطر التيفوئيد الذي يهدد سلامة صحتهم، واعتبروا أن الوضع حسبهم أصبح لا يطاق و ينذر بظهور أمراض وأوبئة خطيرة من جراء تدفق المياه القذرة من أقبية العمارات، وانكسار قنوات الصرف الصحي التي تعرف تدهور أو إهتراء الشبكة الرئيسية على مستوى العديد من الأحياء. بينما قال مسؤول بديوان الترقية و التسيير العقاري أن الحل الجذري للمشكلة يتمثل في تجديد شبكة الصرف كليا.
و عبر السكان في ثلاثة أحياء بمدينة الحروش عن عمق استيائهم من تجاهل السلطات المحلية لانشغالاتهم رغم الشكاوي المتكررة للتدخل ومعالجة المشكلة، وفي جولة قادتنا عبر الأحياء المعنية والمتضررة من المشكلة على غرار 202، عمارات حي عبد النور و460 مسكن، الذي يعد أكثر الأحياء تضررا من المشكلة، حيث تفاجئنا للوضع الكارثي الذي يعاني منه السكان، و بمجرد أن تطأ أقدامك الحي تقابلك شبه بحيرات من المياه القذرة هي في الأصل مساحات خضراء ومداخل العمارات التي تحولت إلى بحيرات من المياه القذرة تشكل ديكور يومي للحي، الذي يغرق في مظاهر القاذورات والأوساخ التي تحيط بالعمارات من كل جانب. وذكر مواطن بأنه وفي ظل انعدام فضاءات اللعب يلجأ أطفال الحي الى المستنقعات المنتشرة أمام العمارات للعب واللهو، وسبق أن وقعت حوادث سقوط فضلا عن إصابة أبنائهم بالحساسية والوضع يتفاقم من يوم لآخر ويندر حسب السكان بظهور أوبئة. وأبدوا تخوفهم من وباء التيفوئيد خاصة وأن حالات التسمم التي شهدتها المنطقة منذ سنوات وبالضبط بحي «سوناتيبا» لاتزال عالقة في الأذهان. وعليه يطالبون من السلطات الولائية التدخل لتخليصهم من هذه المشاكل التي تهدد سلامتهم الصحية. مدير وحدة الأوبيجي بمدينة الحروش أكد بأن الحل الوحيد في هذه المشكلة يكمن في إنجاز قنوات جديدة للصرف الصحي.
كمال واسطة