أكد والي ولاية بسكرة، عبد الله أبي نوار، على سعي السلطات لتحقيق الاكتفاء في مادتي المياه الصالحة للشرب و الكهرباء، للتخفيف من حدة المشاكل التي يطرحها سكان بعض المناطق.
و أشار الوالي في تصريح للإذاعة المحلية يوم، أمس، إلى التحسن المسجل في مجال التموين بالمادتين هذه السنة مقارنة بالسنوات الماضية و ذلك بفضل جملة المشاريع المستلمة و الجاري إنجازها.
كما ذكر ذات المسؤول، أن دخول مركز تحويل الكهرباء60/30 كيلو فولط الواقع ببلدية الحاجب حيز الخدمة، من شأنه أن يحسن من نوعية الكهرباء، خاصة على مستوى بعض أحياء مدينة بسكرة و يقضي على الكثير من المعوقات التي اشتكى منها المواطنون من قبل، خاصة ما تعلق بضعف شدة التيار.
و في السياق، كشفت مديرية الموارد المائية، على اتخاذها لعدة إجراءات مستعجلة لمواجهة أزمة التذبذب في التزود بالمياه المطروحة بحدة على مستوى أحياء بعض البلديات، من خلال تجديد شبكة توزيع المياه بعدة مناطق و إنجاز 17 منقبا جديدا بالمدن التي يعيش سكانها أزمة حادة، من ذلك عاصمة الولاية، سيدي خالد، أولاد جلال، الدوسن و غيرها بعد وضع 15 منقبا حيز الخدمة خلال الأسابيع الماضية، وفقا للمصدر.
ذات المصادر أوضحت بأن العملية تهدف إلى تحسين المردودية، بالنظر إلى النقائص المسجلة على مستوى بعض المناقب و الناجمة عن انخفاض مستوى الطبقة الجوفية خاصة بمدن بسكرة، أولاد جلال وطولقة، تلبية لحاجيات سكانها.
واستنادا للمصدر، فإن قطاع الموارد المائية يراهن على استلام مجموعة أخرى من المناقب والخزانات، مما سيمكن من تدعيم قدرات ضخ المياه و تخزينها و من ثم تحسين عمليات تزويد المواطنين بالمياه.كما ينتظر من هذه الإمكانيات الجديدة المستلم بعضها و المرتقب استلام و استغلال المتبقي منها في الأسابيع المقبلة، تغطية النقص المسجل في مجال التزويد بالمياه عبر المناطق المتضررة. وتتوقع ذات المصالح أيضا، أن تساهم عمليات تجديد و توسيع شبكات المياه الرئيسية و الفرعية، في تحسن عملية توزيع المياه بالأحياء و التجمعات التي ظلت تعاني من نقص أو تذبذب في توزيع المياه.
مصدرنا قال بأن هذه المشاريع من شأنها تأمين مصادر التموين بالمياه، حيث سترتفع طاقة الإنتاج من المادة المذكورة بشكل ملحوظ بدخولها حيز الخدمة.
ويتطلع القائمون على قطاع المياه، إلى تعزيز مكانة الولاية مستقبلا بمشاريع جديدة، للاستجابة لمتطلبات السكان و الحد من حالات التذبذب صيفا .
ع/بوسنة