تم، أمس، فتح مستشفى بني عزيز في ولاية سطيف، بطاقة استيعاب قدرها 60 سريرا، بعد سنوات من الانتظار و عراقيل جمّة أخّرت وضعه حيز الخدمة، رغم بنائه و تجهيزه و بقائه دون فتح لعدة سنوات، مع تزويده بمعدات من الطراز الرفيع و تجهيزه بمختلف الضروريات منذ فترة طويلة.
فيما وضعت العديد من المصالح حيز الخدمة، على غرار الطب الداخلي للنساء و الرجال، طب الأطفال، قسم الجراحة للنساء و الرجال، قسم طب الأطفال و كذا الاستعجالات، فيما زوّد بمجمّع للعمليات و لم يستبعد القائمون على الشأن الصحي، تخصيص جناح للمرضى المصابين بفيروس «كوفيد 19» لكون الحالات المسجلة بتلك المنطقة، تتنقل إلى مستشفى صروب الخثير، من أجل القيام بالفحوصات و الخضوع للاستشفاء أو الحجر الصحي.
وثمّن والي الولاية، محمد بلكاتب، وضع المرفق الصحي المذكور حيز الخدمة خلال هذا الظرف الذي تمر به البشرية، مع المساعي الرامية لتقريب الصحة من المواطن، لتفادي قطع مسافات طويلة لتلقي العلاج، على أن يتم تخفيف الضغط الكبير المفروض على مستشفيات مجاورة بكل من العلمة وعين الكبيرة.
نشير إلى أن مصالح مديرية الصحة و السكان و بالتنسيق مع السلطات المحلية لبني عزيز، بادرت بتسخير موظفين طبيين و شبه طبيين و عمال في مختلف التخصصات، على أن يتم التنسيق مع المؤسسة العمومية للصحة الجوارية، لاسيما العيادة الطبية المتواجدة في المنطقة، لتخفيف العبء عليها، من حيث التكفل الطبي و الاستشفائي لسكان المنطقة.
الصرح الاستشفائي المذكور، سيدعم الهياكل الصحية بالمنطقة الشمالية الغربية، على غرار بلديات بني عزيز، معاوية، عين السبت، الدهامشة جميلة وغيرها، بعد أن كان السكان و المرضى يتنقلون إلى مستشفيات العلمة، عين الكبيرة و حتى إلى عاصمة الولاية سطيف.
وقد قاد سكان بني عزيز، احتجاجات عارمة شهر فيفري المنصرم، بسبب الوعود التي طال انتظارها حسبهم لمدة تجاوزت 7 سنوات.
ر.ت