عاد، نهاية الأسبوع، سكان ولاية سطيف، لتوقيت الحجر الصحّي السابق المطبق بداية من الثامنة ليلا للخامسة صباحا، بعد أن طبّقت السلطات العليا حجرا صحيا انطلق من الواحدة زوالا إلى الخامسة صباحا، على السكان القاطنين على مستوى 18 بلدية، منها عاصمة الولاية و كذا البلديات المتضررة من تفشي فيروس «كوفيد 19».
فيما صاحب عودة توقيت الحجر الصحي السابق، جدل و تضارب كبير، لكونه لم يعلن عنه من طرف مصالح الولاية، التي انتظرت صدور قرار من الوزارة الأولى ليتم الإعلان عنه عن طريق إذاعة سطيف الجهوية، إضافة إلى إعلام المصالح الأمنية بضرورة تطبيق توقيت الحجر الجديد، بعد انقضاء المدة المحددة بـ15 يوما سابقا، من طرف وزارة الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، خلال الفترة الممتدة من 8 جويلية إلى غاية 22 جويلية المنقضي.
نشير إلى أن توقيت الحجر الصحي السابق، عرف تطبيقا صارما و احتراما كلّيا من طرف المواطنين، لاسيما خلال أيامه الأولى و خاصة بعد تجند مصالح الأمن و الدرك الوطنيين، من خلال إجرائهما لجولات ميدانية، مع تحرير مخالفات ضد أصحاب المركبات و المواطنين على حد سواء، ممن خالفوا التدابير و الإجراءات الوقائية المتخذة. إلى ذلك باشرت مصالح إدارة المؤسسة الإستشفائية بعين ولمان، نهاية الأسبوع، أشغال تركيب خزان الأوكسجين الجديد، بسعة قدرها 3 آلاف لتر، بعد تبرع أحد المحسنين من أبناء المنطقة، لاقتنائها و تركيبها، على أن تنتهي الأشغال في غضون الأسبوعين المقبلين، إضافة إلى إجراء تجارب تقنية، على أن توضع حيز الخدمة بعد الانتهاء منها و منح الضوء الأخضر بعدها لوضعها حيز الخدمة، قصد تدعيم المخزون الحالي، لتمديد فترة استعماله إلى قرابة الأسبوع، قبل حضور صهريج التزويد. ر.ت