لم تتوقف حركة الاستيراد و التصدير بمركز بوشبكة في ولاية تبسة، بالرغم من جائحة كورونا، بحيث ظلت الحركية التجارية متواصلة، بالموازاة مع توقف حركة المسافرين، في اتجاهي تونس و الجزائر و حسب ما أظهرت الإحصائيات الرسمية، فإن هذه العمليات ظلت تسجل حضورها في الاتجاهين.
و استنادا للمدير الفرعي للإعلام الآلي و الاتصال، بالمديرية الجهوية للجمارك في تبسة، مفتش العميد حملاوي عمار، فإن الحركة الاقتصادية لم تتوقف بمختلف مكاتب المتدخلين، بالرغم من الظروف الصعبة و الخطيرة و الصعوبات التي أملتها جائحة كورونا.
مشيرا في هذا الصدد، إلى تسجيل مصالحه منذ شهر مارس إلى غاية شهر جويلية الحالي، 502 تصريح جمركي بالاستيراد أو التصدير و في هذا السياق، وصل عدد التصريحات المسجلة عبر المركز الحدودي بوشبكة عند الاستيراد، إلى 360 تصريحا، فضلا عن تحرير 360 تصريحا آخر عند التصدير، ناهيك عن تسجيل 63 عملية تصريح داخل الأنظمة الجمركية الاقتصادية التي تتيح جمركة البضائع في مناطق أخرى.
أما بخصوص نوعية المواد و البضائع التي تم تصديرها، فذكر محدثنا أنها مختلفة، ماعدا تلك المواد التي منع تصديرها بسبب أزمة كوفيد 19، على غرار المواد الصيدلانية و المواد واسعة الاستهلاك.
تجدر الإشارة، إلى أن المديرية الجهوية للجمارك بتبسة، كانت قد سجلت منذ جانفي 2020 و إلى غاية 20 جويلية الأخير، 833 تصريحا مفصلا بالمركز الحدودي بوشبكة، منها 595 تصريحا تخص استيراد بضائع بيعت على حالها و معدات وجهت لتجهيز المؤسسات و الاستثمارات الشبانية، بينما تم تسجيل 172 عملية تصدير و 56 تصريحا بالعبور داخل الأنظمة الجمركية الاقتصادية.
هذه الآلية الأخيرة، تتيح للمتعامل جمركة بضائعه في مناطق أخرى، شريطة أن تكون تلك المناطق متوفرة على مكاتب جمركية و مستودعات عمومية و مساحات للتخزين.
الجموعي ساكر