قال مدير المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني لولاية ميلة، إن كمية النفايات المنزلية و مخلفات ذبح الأضاحي، ارتفع حجمها إلى قرابة أربعة أضعاف عن الأيام العادية، بما زاد من حجم العمل و الضغط المترتب عنه بالنسبة لعمال المؤسسة الذين تم تسخيرهم يومي العيد و ما بعده لرفع هذه النفايات و إزالتها من الشارع.
ذات المتحدث أعاب على بعض المواطنين بالبلديات التي تغطيها المؤسسة و خاصة بمدينة شلغوم العيد التي تمثل أكبر تجمع سكني بالنسبة للمؤسسة، عدم التزامهم بالمواعيد المتفق عليها و المعلن عنها من قبل، إذ ظل عمال النظافة حتى يومين آخرين بعد العيد، يجدون جلود الأضاحي مرمية في الحاويات التي تم تنظيفها من قبل، بل أن البعض الآخر من المواطنين، وجدوها مناسبة حتى لرمي النفايات الهامدة في موقع النفايات المنزلية، مشيرا إلى أنه من المنتظر أن تعود وتيرة العمل لطبيعتها العادية بداية من اليوم الثلاثاء، خاصة بمدينة التلاغمة التي تعرضت شاحنتان بها ليلة العيد للعطب جراء بعد المسافة بينها و بين مركز الردم بشلغوم العيد، بما أدى إلى تراكم النفايات، فيما عملت المؤسسة على مضاعفة الجهد للتخلص منها.
أما عن الكميات التي تم جمعها بداية من عشية العيد حتى اليوم الثالث منه، يضيف السيد كواشي، فقد بلغت 1358,5 طنا عبر بلديات ميلة، شلغوم العيد، تاجنانت و التلاغمة، فيما تم تحويل ما قيمته 2168 طنا من النفايات في الفترة سالفة الذكر، من 24 بلدية مرتبطة بمركزي الردم لميلة و شلغوم العيد، من أصل 32 بلدية مشكلة للولاية.
نفس الملاحظة قدمها رئيس بلدية القرارم قوقة حول تأخر بعض المواطنين في إخراج النفايات حسب التوقيت المعلن عنه، إذ مازال مواطنون حتى أمس الاثنين حسبه، يخرجون جلود الأضاحي و حتى الأحشاء الداخلية للأضحية.
معترفا في السياق، بأن عددا من العائلات بالقرارم، لم تتمكن من ذبح أضحيتها صبيحة العيد و أتمت ذلك في عشية نفس اليوم أو في اليوم الموالي، نظرا لغياب مياه الشرب عن منازلها نتيجة للتذبذب الحاصل في التوزيع، مضيفا بأنه من المنتظر إتمام عملية رفع النفايات اليوم الثلاثاء بحيي عيسى ماضي و ذراع ببوش.
إبراهيم شليغم